هل يجوز قراءة أذكار الصباح والمساء بدون وضوء ؟، عادة تعد تلك الأمور المتعلقة بـ أذكار الصباح والمساء، أبرز ما يبحث عنه أولئك الذين يعرفون فضل أذكار الصباح والمساء ويحرصون عليها، امتثالًا واتباعًا لهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، والذي داوم وأوصى بالحرص عليها واغتنام فضلها في كل مساء، ورغم أن أذكار المساء تبدو بالسُنن النبوية اليسيرة، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الأمور غير المعروفة من قبل الكثيرين بشأن أذكار الصباح والمساء ، منهاهل يجوز قراءة أذكار الصباح والمساء بدون وضوء ؟، والتي تدور في فلك البحث عنأعظم فضل وثواب أذكار الصباح والمساءفي اليوم والليلة.
هل يجوز قراءة أذكار الصباح والمساء بدون وضوء
هل يجوز قراءة أذكار الصباح والمساء بدون وضوء ؟، فورد فيه أنقراءة الأذكار بأنواعها لا يشترط لها الوضوء باتفاق العلماء، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ الله عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ" (رواه مسلم، وأما البخاري فرواه معلقًا)، لكن إذا كان المسلم متوضئًا فثواب الذكر في حقه أعظم من ثوابه في حالة الحدث، لكون الذكر حالة الوضوء أفضل منه في غيرها.
هل يجوز قراءة أذكار الصباح والمساء بدون حجاب
"هل يجوز قراءة أذكار الصباح والمساء بدون حجاب؟"، فقد ورد أنه يجوز للمرأة قراءة أذكار الصباح والمساء والتسبيح في فترة الحيض وبدون ارتداء الحجاب الشرعي، حيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يذكر الله سبحانه وتعالى على كل أحواله.
وقت أذكار المساء والصباح
وقتأذكار المساء والصباح لمعرفته ينبغي أولًا العلم بأنهيبدأ وقت الصباح من نصف الليل إلى الزوال، وأفضل وقت لترديد أذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتّى طلوع الشمس، فيما يبدأ وقت المساء من زوال الشمس حتّى نهاية النصف الأول من الليل، أما عن أفضل وقت لترديد أذكار المساء هو مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.
وقت أذكار المساء
وقت أذكار المساء يبدأ عند العرب مع سماع أذان الظهر، والصباح من أذان الفجر إلى قبيل الظهر، وورد أن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح والمساء بداية ونهاية، فمنهم من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر، وينتهي بطلوع الشمس، ومنهم من يقول: إنه ينتهي بانتهاء الضحى أي قبل الظهر بـ20 دقيقة، لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى شروق الشمس، وأما المساء فمن العلماء من يرى أنه يبتدئ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس، ومنهم من يرى أن وقته يمتد إلى ثلث الليل، وذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب.
متى يبدأ وقت أذكار الصباح
متى يبدأوقت أذكار الصباح، وما إذا كان يبدأ قبل الفجر أم بعده، فقد ورد أن وقت الصباح يبدأ من نصف الليل وينتهي في الزوال، وبناءً عليه فإنه يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر، وخلال تلك الفترة من منتصف الليل حتى الزوال ، إلا أن أفضل وقت لترديد أذكار الصباح هو بعد صلاة الفجر حتى الشروق أي طلوع الشمس.
وقت أذكار الصباح والمساء
وقتدعاء الصباحأو وقت أذكار الصباحوالمساءفعنه اختلف العلماء في أفضل أوقات أذكار وأدعية الصباح وذهبوا في ذلك إلى عدّة أقوال، فمنهم من يرى أنّدعاء في الصباحأو أذكار الصباح لها وقتًا خاصًّا، ومنهم من وسّع وقت أذكار الصّباح والمساء، وفيما يأتي بيان آراء العلماء في ذلك: ذهب فريق من العلماء إلى أنّ وقتدعاء الصباحأو أذكار الصّباح هو ما بين الفجر وشروق الشمس؛ فيبدأ وقتدعاء الصباحوأذكار الصّباح من بعد صلاة الفجر، ويمتدّ إلى وقت شروق الشّمس، فمن ردّد أذكار الصّباح بعد ذلك الوقت استحقّ الأجر عليها ولكنّه يكون قد فوّت أفضل أوقاتها .
وذهب فريق آخر من العلماء إلى أنّ وقتدعاء الصباحأو أذكار الصباح هو من الفجر إلى انتهاء وقت الضحى، ولكن وقت الذّكر والدّعاء المستحبّ لأدعية الصّباح كما ورد في قول الفريق الأوّل، ولكن إن ردّد المسلم أذكار الصّباح بعد شروق الشمس إلى الضحى أو أنّه أخّر وقتها فإنّه يثاب على ذلك.
فضل المحافظة على أذكارالصباحوالمساء
فضل المحافظة على أذكارالصباحوالمساءففيه ورد أنَّ المواظبة على أذكار الصباح والمساء من الأعمال التي يُحبّها اللهُ لقوله عز في علاه: «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا»، وقد وصَّى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بذلك، لأنّ الأذكار تربط المسلم بربّه، وتُعلِّق قلبَه به، وتُحصِّنه من الشياطين والشرور المختلفة، إلى جانبِ حلول البركة في الصحّة، والمال، والأولاد. حماية المسلم من شرّ ما خلق من الإنس والجن، وتقرّبه من المولى ليغفر ذنوبه، ويمحو سيئاته، ويزيد حسناته، ينور بصيرته؛ لذلك هناك الكثير من الأذكار التي يستطيع المسلم مناجاة ربه بها.
أمور مستحبة عند ترديد الأذكار
1- يُستحبّ على الذاكر أن يردد الأذكار بتأنٍ وتعقُّل، وفهمها لينشرح صدره، وليذوق حلاوةَ الإيمان؛ لذلك لا يليق التسرع في قولها دون استحضار للقلب.
2- من السُّنة أن يقولَها بصوتٍ منخفض، بحيث يسمع نفسه فقط، ولا يرفع بصوته بها في حضرة الناس فيزعجهم، فقد الله تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ».
3- عدم رفع اليدين، لأنه لم يرد في السُّنة ما يدلّ على ذلك، ولأنّ رفع اليدين غير مُستحبّ في أذكار الثناء والحمد.
4- يُستحبّ أن يأتي بها منفردًا، حيثُ إنه لم يشرعْ ذكرها مع الجماعة في المسجد.
أذكار الصباح والمساء
• أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ.
• اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ وأبوء بذنبي وفاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت.
• اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ.
• أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله والحمدُ لله لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر.
• اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي.
• أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.
• اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ (أربع مرات).