عرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريراً مفصلاً عن نبات الصبار، الذي هو بمثابة صيدلية الصحراء نظراً لفوائده المتعددة.

وأضاف التقرير أن نبات الصبار حُفر على معابد القدماء المصريين، ولُقب بنلات الخلود المقدس، مشيراً إلى أنه هو سر جمال ونضارة بشرة ملكات الفراعنة، بالإضافة إلى أنه العنصر الذهبي في طقوس التحنيط الأكثر قدسية وأهمية.

وتابع التقرير أن نبات الصبار هو معجزة الطبيعة وأقوى نبات أخضر على وجه الأرض، مشيراً إلى أن سر الشفاء ومصدر الدواء.

وأشار التقرير إلى أكبر مزرعة نبات صبار مصرية، حيث تقع على بُعد 30 كليومتراً من العاصمة "القاهرة".

وأضاف ثروت بدوي، صاحب المزرعة العالمية للصبار، قائلاً: "مهما كلفني الأمر، ومهما عانيت،استطاعت على مدار 38 عاماً، تجميع من مختلف بلدان العالم، أصناف كثيرة من نبات الصبار، وقمت بوضعها في هذه المزرعة، وذلك وفقاً للتقرير.

وتابع التقرير أن تعود أهمية "الصبار" إلى فوائدها العلاجية المتعددة فضلاً عن دورها الفعال في الحصول على بشرة ناعمة ونضرة.

كما يستخدم نبات الصبار في الطب التقليدي، لعلاج آلام المغص، والإمساك، والالتهابات، بالإضافة إلى تطيب الجروح أيضاً.

وأشار صاحب المزرعة العالمية للصبار، إلى أن هناك صنف معين من نبات الصبار باستخدامه مع العسل بنسب معينة، يمكنه أن بعالج أو يقتل السرطانات في بدايتها حتى مراحل معينة، بالإضافة إلى أن اليونانينن والمصريين القدماء استخدموا أصناف من نبات الصبار في علاج الحروق والجروح الشديدة.

وكشف التقرير عن التوصل إلى 25 ألف صنف من نبات الصبار، تم تسجيلهم حتى الآن، مشيراً إلى أن هذه المزرعة تضم وحدها أكثر من نصف المكتشف منها عالمياً.