أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما على قطاع غزة، أمس السبت، ردا على المناوشات التي وقعت بين متظاهرين فلسطينيين وجنود الاحتلال على حدود القطاع، وبصدد ذلك، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، باتخاذ إجراءات انتقامية بحق المسؤولين عن تنفيذ هجمات على عسكريين ومدنيين في بلده.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، قال بينيت أثناء جلسة حكومية ترأسها، اليوم الأحد، في القدس: "سنصفي حساباتنا مع من يستهدف عسكريينا ومواطني إسرائيل".
وأشار رئيس الحكومة إلى أنه زار الأسبوع الماضي فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، قائلا إن هذه الزيارة أشعرته بأن العسكريين "مستعدون لكل السيناريوهات الممكنة".
يأتي ذلك على خلفية إصابة جندي إسرائيلي بجروح حرجة عند حدود غزة أمس، بالتزامن مع مظاهرات "يوم الغضب" الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن طائرات استطلاع وحربية إسرائيلية استهدفت موقع للمقاومة في محيط محطة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما هاجمت طائرات حربية موقع للمقاومة في محيط محررة "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
وقصفت طائرات حربية أرض زراعية وموقع للمقاومة شمال مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأطلق مقاومون النار من مضادات أرضية تجاه الطائرات الإسرائيلية التي تحلق في سماء مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، تبعه إطلاق نار مماثل تجاه الطائرات في المنطقة الشمالية.
في هذه الأثناء، ذكرت مواقع عبرية بأن طلقات نارية من سلاح ثقيل أطلقت من شمال قطاع غزة أصابت بناية سكنية وساحة منزل وسيارة في مستزطنة سديروت.