كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن مفاجأة غير متوقعة تنبأ بها زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، بشأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

وذكرت الصحيفة أن أسامة بن لادن منع تنظيم القاعدة من محاولة اغتيال بايدن لأنه كان يرى أن بايدن الذي كان نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما سيصبح "رئيسا غير كفء للولايات المتحدة وسيقودها إلى الكوارث، إذا نجح عناصر التنظيم في اغتيال أوباما.

وبحسب الصحيفة، فإن الوثيقة التي وردت بها حديث بن لادن عن جو بايدن خرجت إلى النور لأول مرة عام 2012، وحظت بأهمية جديدة في ظل الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان، الذي تسبب في تسليم البلاد إلى حركة طالبان مجددا.

وبن لادن الذي تسبب في جر الجيش الأمريكي إلى أفغانستان بهدف قتله، كتب رسالة مكونة من 48 صفحة في مايو 2010 إلى أحد مساعديه يعرف باسم الشيخ محمود، وناقش معه الحاجة إلى توجيه مصادر التنظيم بعيدا عن الهجمات الإرهابية في الدول الإسلامية وتركيز الهجمات على الولايات المتحدة.

وتقول الصحيفة إنه في الصفحة رقم 36، نوه بن لادن إلى رغبته في تشكيل فرقتين، واحدة في باكستان، وأخرى في أفغانستان، وتتركز مهامهما على اغتيال باراك أوباما ورئيس المخابرات الأمريكية السابق، ديفيد باترويس، إذا قاما بزيارة لأي بلد أخرى.

كارثة الشتاء المقبل.. إصابات كورونا في بريطانيا تعاود الارتفاع

مرض خطير أو عجز دائم.. تحذير من كوارث صحية لأطفال اليمن

وأوضح بن لادن في رسالته سبب رغبته في اغتيال أوباما قائلا: "أوباما هو رأس الكفر، وقتله سيجعل بايدن في منصب الرئاسة تلقائيا.. بايدن غير مستعد تماما للمنصب وسيقود الولايات المتحدة نحو الكوارث".

وتابع بن لادن قائلا: "بالنسبة لبتراويس (رئيس المخابرات) فهو رجل الساعة في هذا العام الأخير من الحرب، وقتله سيغير مسارها".

وقُتل بن لادن في الثاني من مايو عام 2011 على يد قوات خاصة من البحرية الأمريكية في هجوم على مقره في باكستان.