أيام مضت على استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، ولكن مازال مسلسل الفيديوهات والصور عن لحظات الفرار الموجعة لأهالي طالبان والشعب الأفغاني، أحدثهم طفلة التقاطها الجنود الأمريكان من فوق السياج.
فقد أظهر مقطع فيديو موجع وسلسلة من الصور اللحظة التي يسلم أحدهم طفلة تبكي لجندي أمريكي من فوق سياج مطار كابول، بحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
حدث المشهد المفجع عند الجدار المحيط بمطار كابول، حيث يحاول آلاف الأفغان الفرار من الدولة التي تسيطر عليها طالبان، تم تصوير الجندي وهو يلتقط الطفلة من ذراعها من حشد من الأفغان اليائسين في مطار "حامد كرزاي" الدولي في كابول.
واقفًا على قمة السياج ، رفع الفتاة من ذراعها ونقلها إلى زميل في مشاة البحرية بجانبه، وقال متحدث باسم فيلق مشاة البحرية للصحيفة إن الجنديين مع الوحدة الاستكشافية 24 من مشاة البحرية.
وبعد ساعات من المجهول عن الطفلة وأين مصيرها، ظهرت الطفلة في الأنباء حيث تم نقلها إلى منشأة العلاج الطبي في المطار، وتم لم شمل الطفلة مع والدها وهي الآن بأمان في المطار.
وقال الرائد جيم ستينجر :"الطفلة التي شوهدت في الفيديو نُقلت إلى مرفق علاج طبي في الموقع وتلقت رعاية من قبل المتخصصين الطبيين، ويمكنني أن أؤكد أن الطفلة قد تم لم شمله مع والدهما وأنه في أمان في المطار".