الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد فريد يكتب: القمر ليس كما تعتقد - ما رأوه سيصدمك (3)

صدى البلد

تحدثنا في الجزء السابق عن النظريات العلمية المطروحة خلال القرون الماضية كيفية تكوين القمر. و قد واجه المقال ردود أفعل مختلفه ، منها الهجوميه الشديدة و منها شكرا لمجهوداتنا لنقل العلم و تحديث العقول بما ورد في العلم الحديث. و قد نوهت أن المقالات التي أقدمها لا علاقة لها بالدين أو السياسه أو حتى كرة القدم، و ذلك ليس لتقليل من شأن أي من الثلاث و لكن لعدم اختصاصي في أي من الأمور الثلاث . لست باحث ديني أو باحث سياسيا أو حتى لاعب كره . فأنا في مجال الفضاء و كما قيل في المصريه العاميه "إدي العيش لخبازه".
و إن فاتكم قراءة المقالات السابقة ، فضلا, إبحث في جوجل عن " القمر ليس كما تعتقد - ما رأوه سيصدمك"

أنا أحمد فريد من عمليات الفضاء في وكالة الفضاء الألمانية
                                                
بعد طرح نظريات تكوين القمر بالتفصيل. أو بمعنى أصح ، نقل استنتاجات العلماء عن كيفية تكوين القمر . مما لا يعارض أنه خلق المولى عز و جل. السؤال العلمي ، كيف تكون هذا المخلوق القريب جدا من الأرض و له تأثير مباشر عليها قد يتحكم في المياه و الحياه على كوكب الأرض. حيث إذا أختفى القمر من المدار حول كوكب الأرض ، لحدثت تغيرات تساهم في تدمير الحياه على كوكب الأرض .في الواقع ، حتى الان لا يوجد نظرية علميه لتفسر كيفية تكوين القمر بدقه. نظرية الالتقاط لا تؤكد كليا أنها النظرية الصحيحه . نظرية الانشطار لديها بعض القضايا و التشكيك . ونظرية الاصطدام هي مجرد هراء مطلق لأن النسب في التربة القمرية التي أعدناها ، والعناصر الموجودة فيها تتطابق مع الأرض ، وهي ليست من مكان آخر.

حتى غلب الأمر على العلماء و بدء التفكير فيما فوق الخيال, في عام 1970 مايكل فاسين وألكسندر شيرباكوف من أكاديمية العلوم السوفيتية،  قدم فرضية أن القمر كان مركبة فضائية بناها كائنات فضائية أو ربما بشر في الماضي . كانت في مقالة - نشرت في مجلة سبوتنيك بعنوان هل القمر خلق كائن فضائي.  


 تعتمد نظريتهم على فكرة أن حفر كبيرة على سطح القمر التي يعتقد أنها خلقت من تأثير النيازك،  بشكل عام ضحلة جدًا ومسطحة أو محدبة.  نظر العالمان إلى الشهب بهذا الحجم تحفر في خلال الطبقة الصخرية, و ضرب بدن مدرع تحت سطح القمر. فكرة أخرى هي فكرة أن الحفر ليست عميقة بما فيه الكفاية. نرى هذه المرايا الكبيرة كما هي تسمى، وإذا نظرتم إلى ما يسمى ب وجه على القمر  الذي ننظر إليه عندما يكتمل القمر ،ترى هذه المناطق المظلمة التي بعضها منمنمة.
يراها الناس كوجه. هذه المناطق المظلمة ليست في الواقع شديدة العمق مقارنة ببقية القمر. و هؤلاء العلماء الروس الذين كتبوا هذا القال عن أن  القمر أجوف في 1970s لخص في، أن الحفر لا تنفجر. الأمر كما لو أنهم يضربون شيئًا صلب،  ترى هذه الأفراس (الأقراص ) في الواقع تتقرب بكثير إلى جلد هذا السطح. مهما ما كان يضربه إنه يرتد من شيء أكثر صلابة و هو غبار القمر على السطح.  وهو في الواقع يسبب هذه الحفر أن تكون واسعة جدا وضحله، و ليس لديهم أي عمق. قال هؤلاء العالمان  الروس أنهم يعتقدون أن القمر كانت هيئة مبنية، اعتقدوا أنه كان كوكبًا شبيهًا بكوكب الأرض أجوف و كل ما كان يحدث في الأساس بصرف النظر عن الأشياء الموجودة على السطح في الجانب البعيد من القمر يجري داخل القمر أو تحت صادح القمر .

  ما كانوا يصفوه  وقت طويل قبل أن تصبح حقيقة خياليه في أفلام “حرب النجومStarwars “  هي  نجمة الموت.  هذا ما كانوا يصفونه في عام  1970. لذلك فإن أشياء مثل هذه هي التي تصنع تأكيد علماء الفلك والباحثون باعتقاداتهم أن قمرنا هو نوع من أنواع الأقمار الصناعية.  مثل  جورج لوكاس نجم الموت، في مدارنا حول كوكبنا لا تدمرنا كما في فيلم حرب النجوم Starwars #  فقط كقمر صناعي لمشاهدتنا وكذا حرفيا قاعدة لمراقبة الأرض . وبالتالي هناك كثير من الشذوذ لا تصدق حول القمر. كتفسير عالم ناسا أن القمر معكوس من الداخل إلى الخارج- inside out ما هو موجود على سطح القمر يجب أن يكون بالداخل. هناك عدد من الحالات الشاذة على سطح القمر التي تشير إلى أنه فارغ - و من المؤكد أن هذا يكفي  جدا أن تحت قشرة القمر يوجد شيء مريب جدا، الغلاف الخارجي نوع ما من معدن يمكنه تحمل تأثير الكويكبات و الحطام الفضائي.

 وهكذا يوحي للبعض بأن القمر هو جسم مصطنع وأن الجزء الداخلي من القمر يوجد بالفعل قواعد ضخمة  . كيف يمكن الجسم الذي لا يتجاوز حجمه ربع الأرض أن  تجذبه الأرض.  حيث الفيزياء التقليدية لا تسمح بتفسير بذلك لأنه كبير الحجم  جدًا.  ثم لماذا يتم تعلقه تمامًا.. على الرغم من أن نظرية العالمين على  القمر كان مصطنعًا وأجوفًا لم تشرح الكثير من التناقضات المتعلقة بأصول القمر، وكيف وصلت إلى مدار الأرض.  كان هناك علماء آخرون ينظرون إليه مما جعلهم يعيدون التفكير في قمرنا الجار.

 في 1962 قال أحد كبار العلماء في ناسا الدكتور جوردون ماكدونالد  بعد دراسة حركة القمر، إذا تم تقليل البيانات الفلكية وجد أن البيانات تدل ان ما بداخل القمر أقل كثافة من الأجزاء الخارجية . في الواقع يبدو أن القمر شبه أجوف من الداخل.  أيضًا أثناء عمليات إطلاق  صواريخ القمر أبولو، ترك رواد الفضاء مقاييس الزلازل على سطح القمر ، عندما سقطت مركبة الهبوط على سطح القمر ، رن مقياس الزلازل لساعات ، تشير أن القمر كان أجوفًا . ولكن واحدًا من الحالات الرائعة هو أنهم أطلقوا نار الوحدة القمرية بالفعل في أبولو  16  Orion تحطمت عمدا في سطح القمر واستخدمت أجهزة قياس الزلازل من جهة أخرى لتسجيل ما حدث . وما حدث هوّا ان القمر رن الجرس لمدة 14 ساعة تقريبًا، مما يدل على ان الأرجح في معظم الأجزاء تقريبا أجوف.

 بعبارة أخرى هناك شاسعة كهوف الفضاء داخل القمر فقط. ليس شيئًا عاديا في الجسم الطبيعي ، في العادي سيكون لديك كل شيء مضغوط لن يكون هناك هذه الضخامة في التجويف بالداخل .

يقول الفلكي الشهير إتش بي ويلكينز في الفصل الثالث عشر من كتابه “القمر",  كل شيء يشير إلى أقلية الطبيعة الجوفاء للقشرة في نطاق حوالي  20إلى 30 ميلاً من السطح.

في الجزء القادم سأعرض عليكم نظرية الدكتور شون سي سولومون من جامعة MIT الذي درس مدار الجاذبية للقمر من خلال الرحلات الى القمر .