أكد اللواء شريف باسيلي، رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن رقمنة صوامع القمح وإدخال التكنولوجية الرقمية في عمليات التشغيل يواكب توجه الدولة نحو التحول الرقمي لاسيما عند الحديث عن أحد أهم السلع الأساسية التي تمس احتياج المواطن وهو رغيف الخبز.
وكشف رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع في تصريحات لـ صدى البلد، خطة تطوير تداول الأقماح والغلال داخل الصوامع ، عن طريق تطوير وميكنة عمليات تشغيل الصوامع، بما يتناسب مع اتجاه الدولة لتحقيق أهداف التنمية 2030.
وأشار إلى أن تطوير البنية الأساسية للصوامع ورقمنتها يمكن وزارة التموين من الحساب الدقيق اللحظي بكميات القمح المحلي المورد وكذلك المستورد والوقوف على القدرات الاستيعابية لكل صومعة في أي محافظة بشكل لحظي.
البنية الأساسية للصوامع
وأشار إلى أن الدولة تتخذ عددا كبيرا من الخطوات لتأمين مخزونها من القمح، على رأسها التوسع فى إنشاء الصوامع بجميع أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى إنشاء حوالى 70 صومعة حتى الآن، وجارٍ إنشاء 60 صومعة حقلية جديدة فى 14 محافظة.
وأضاف رئيس القابضة للصوامع والتخزين أن القيمة التقديرية لتكلفة المشروع تصل إلى 190 مليون جنيه، فيما تبلغ السعة التخزينية لجميع الصوامع على مستوى الجمهورية 3.4 مليون طن للقمح المحلى والمستورد، وجميعها يعمل بتكنولوجيا عالية الدقة والجودة، وقريبة من مناطق زراعة القمح لتسهيل عملية التخزين وتقليل كميات الهدر.
وأوضح، أنه يتم استلام القمح المحلي من المزارعين فى أكثر من 450 نقطة تخزينية وأن الدولة تستهدف بين 4.6 لـ 4 ملايين طن، وذلك يعتبر رصيد كاف، لافتا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة فى الأيام الماضية ساهم فى نمو حبة القمح، وأن انتاجية الفدان فى هذا العام ستكون مرتفعة عن العام الماضي، و السنوات السابقة.
وأشار إلى أن انتاجية الفدان فى العام الماضى وصلت لـ 14 و 15 أردب، ولكن هذا العام ستصل لـ 20 و 25 أردب على حسب المنطقة، موضحا أن المزارع يحصل على حقة المالى بعد التوريد بـ 72 ساعة فقط.