قال النائب عيد حماد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الإعلان عن ظهور أول مفاعل نووي مصر لتوليد الكهرباء، ما بين عامي 2026- 2027، بتقنية روسية في مصر، من الخطوات الهامة التي تحسب للقيادة السياسية، مشيرا إلى انه يخدم رؤية مصر المستقبلية 2030 لسياسات التنمية المستدامة، والعمل على تنويع مصادر الطاقة وزيادة نسبة مشاركة الطاقات الجديدة والمتجددة ضمن مزيج الطاقة.
ولفت حماد في تصريحاته لـ"صدى البلد إلى ان مصر من الدول القليلة في القارة السمراء التي ادركت أهمية الطاقة النووية واستخداماتها السلمية، لافتا إلى أنه يمكن استخدام الطاقة النووية وتقنياتها في كثير من المجالات مثل توليد الكهرباء والزراعة والطب واستكشاف الفضاء والغذاء وتحلية المياه.
وأوضح عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان أن الطاقة النووية لها عدد من المميزات والتي تؤكد أنها خيار أساسي لا غنى عنه، موضحا دورها في الحفاظ على موارد الطاقة التقليدية غير المتجددة مثل الغاز والبترول، بالإضافة إلى أنها احد مصادر الطاقة النظيفة التي ترمي للحفاظ على البيئة.
واختتم النائب عيد حماد حديثه مؤكدا أن الطاقة النووية لها دور كبير في تطوير الصناعة الوطنية، كما انها تعطي انطباعا بالقوة والثقة بالإقتصاد المصري، وبالتالي المساهمة في تحسين مناخ الإستثمار في الدولة.
جدير بالذكر أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أيمن حمزة، صرح بأنه بين عامي 2026 أو 2027 سنشهد بداية عمل أول مفاعل نووي بتقنية روسية في مصر.
جاء ذلك خلال تصريحات إعلامية مضيفا أن هناك خلايا عمل متواصلة في محطة الضبعة لتنفيذ الميناء البحري لاستقبال المعدات الثقيلة، مؤكداً أن مصر تواصل وضع الخرسانات والمرافق المختلفة في محطة الضبعة، إلى جانب وجود تنسيق بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة الضبعة.
ونوه بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم مشروع الضبعة النووية، مشيدا بمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصر الموافقة على إذن للحصول على استخدام المواد الإشعاعية.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء :" تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد زيارتهم أكد أن لدينا التزامات كاملة بشأن محطة الضبعة"، لافتا إلى أن 20% من المعدات والأدوات المستخدمة في محطة الضبعة النووية مصرية الصنع، وستزداد في المستقبل.