أعلن المتحدث باسم حركة طالبان سهيل شاهين أنه سيكون هناك دستور جديد في أفغانستان ولكن ليس في المرحلة الراهنة.
وأضاف المتحدث باسم طالبان أن تركيا والصين الشريكان الأساسيان حاليًا لأفغانستان في مشروعات الإعمار.
وكشف مسئول أفغاني اليوم الجمعة، أن حركة طالبان ترفض أي حديث عن الحكومة الانتقالية قبل الانسحاب الأمريكي الكامل من البلاد.
وأضاف المسئول المطلع على المحادثات والذي طلب عدم كشف اسمه، أن كبير مفاوضي طالبان أنس حقاني أخبر محاوريه السابقين بالحكومة أن الحركة لديها صفقة مع الولايات المتحدة بعدم التحرك سياسياً قبل الانسحاب الأمريكي في نهاية أغسطس الجاري.
كذلك، لم يوضح ما إذا كانت الإشارة إلى عدم القيام بأي شيء هي فقط في المجال السياسي.
وأثار تصريح حقاني مخاوف بشأن ما قد تخطط له الحركة بعد 31 أغسطس، وما إذا كانت ستفي بوعدها بضم مسؤولين من غير طالبان في الحكومة المقبلة، وفق وكالة APTN.
في موازاة ذلك، قال المتحدث باسم طالبان محمد نعيم إنه من المبكر الحديث عن شكل الحكم الجديد في أفغانستان، موضحاً أن الحركة لم تعلن عن "إمارة إسلامية" حتى الآن، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
مصدران مطلعان ودبلوماسيان أجنبيان قالا إن قطر قد تستضيف محادثات جديدة بين طالبان والحكومة الأفغانية الأسبوع المقبل على أقرب تقدير للتوصل إلى اتفاق حول تقاسم السلطة.
كما، أجرى زعماء أفغان سابقون، منهم الرئيس السابق حامد كرزاي، محادثات مع طالبان بالفعل.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة تلفزيونية إن على الحركة أن تقرر ما إذا كانت تريد أن يعترف المجتمع الدولي بها.
وكانت حركة طالبان دعت الأئمة في أفغانستان إلى الحث على الوحدة في أول صلاة جمعة بعد سيطرة الحركة على البلاد، مع امتداد الاحتجاجات ضدها إلى مزيد من المدن أمس الخميس، بما فيها العاصمة كابول.