EN
بينما العالم في وادي كورونا والحروب، يقبع "إيلون ماسك" في وادي آخر يعمل جاهدًا في شركته على الخروج نحو الفضاء وتطوير الإنسان الآلي ليصبح نسخة طبق الأصل من الجنس البشري في تصرفاتهم وأفعالهم، فقد أعلن أن شركة صناعة السيارات الكهربائية ستطلق على الأرجح نموذجًا أوليًا لـ روبوت "تسلا بوت" في العام المقبل.
وبحسب ما ورد سيكون طول الروبوت خمسة أقدام وثماني بوصات ومصمم للعمل الخطير أو المتكرر أو الممل الذي لا يحب الناس القيام به، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وفي حديثه في حدث يوم الذكاء الاصطناعي ، قال رجل الأعمال الملياردير إن الروبوت سيكون قادرًا على أداء واجبات مثل التسوق وتنفيذ الأعمال الميكانيكية على السيارات.
كما أضاف "إيلون ماسك" أن الروبوت سيكون له آثار عميقة على الاقتصاد ، مضيفًا أنه من المهم جعل الآلة ليست باهظة الثمن.
ولكن عارضه "راج راجكومار" أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة كارنيجي ميلون ، متسائلًا:"هل روبوت تسلا هو الحلم الكبير الذي سيرفع من قيمة الآلة لتصبح محل الإنسان؟"
وأكمل :"يمكنني القول بأمان أن الأمر سيستغرق أكثر من 10 سنوات قبل أن يتمكن أي روبوت بشري من أي شركة على هذا الكوكب من الذهاب إلى المتجر والحصول على البقالة من أجلك".
كما شهد مؤتمر يوم الذكاء الاصطناعي قد شهد انتقادات متزايدة حول قدرة نظام القيادة المتقدم 'القيادة الذاتية الكاملة' من تسلا، ولم يعلق ماسك على الفحص ولكنه قال إنه واثق للغاية من إمكانية تحقيق القيادة الذاتية الكاملة بأمان أعلى من السائقين البشريين.
فتح منظمو السلامة مؤخرًا تحقيقًا في نظام مساعد السائق في تسلا بسبب الحوادث المتعددة حيث اصطدمت سيارات تسلا بسيارات الشرطة الثابتة.
