وكيل زراعة الفيوم يتفقد حقول محصول دوار الشمس الزيتي التعاقدي

تفقد  الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، حقول محصول دوار الشمس الزيتي بالحقول، تنفيذاً لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتواصل مع المزارعين لحل مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وقال مصطفى، فى بيان اليوم، إن «محصول دوار الشمس الزيتي مبشر بالخير والإنتاج عالي الجودة»، مشيرًا إلى أن مركز الزراعة التعاقدية بتسويق المنتج من دوار الشمس الزيتي بمبلغ ٨٥٠٠ جنيه للطن، والمحصول من الصنف سخا ٥٣ مبشر هذا العام بحوالي ٧٥٠ كجم للفدان، أما صنف سيرينا، والذي بدأ نضج المحصول منه متوقع أن يعطي حوالي طن ونصف وهذا يعتبر زيادة في ايراد المزارع.

وقام بتوعية المزارعين والفلاحين في الحقول عن فوائد وأهمية زراعة دوار الشمس الزيتي لمواجهة أزمة استيراد زيوت الطعام من الخارج، وتوفير العملة نظرا لان الزيوت من المحاصيل الاستراتيجة التي يجب الاهتمام بها في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية يأتي في مقدمتها محاصيل الزيوت، واستخراج زيوت الطعام وإنتاجها منه لمواجهة أزمات نقص زيوت الطعام

وأضاف  وكيل الوزارة، أن البلاد تعانى عجزا كبيرا في إنتاج زيوت الطعام لذلك يجب الاهتمام بالمحاصيل الزيتية التي من أهمها محصول عباد الشمس لارتفاع نسبة الزيت في بذوره من 40 – 45 %، ويتميز الزيت المستخرج منه بجودة خواصه الكيماوية والطبيعية كما يعتبر كسب عباد الشمس ذو قيمة غذائية عالية لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين ولذلك يعتبر مصدر هام من مصادر البروتين في صناعة علائق الحيوانات.

كما أنه ثبت نجاح زراعة عباد الشمس في مناطق التوسع (الأراضي الجديدة) وكذلك الأراضي التي بها نسبة من الملوحة لا تتعدى 3000 وحدة في المليون مع العناية بالصرف، وقد أمكن زراعته في ثلاث عروات خلال السنة وأيضا تحمله للظروف الجوية المختلفة على مستوى الجمهورية.

وتجود زراعته في جميع أنواع الأراضي ما عدا الأراضي ذات الملوحة المرتفعة (اكثر من 3000 جزء في المليون) والرديئة الصرف. وينجح في الأراضي الكلسية إذا اعتنى بخدمتها وإعدادها مع العناية برية الزراعة بحيث تصل إلي الجور بالنشع مع تكرار الري قبل ظهور البادرات على سطح التربة لكسر الطبقة الجيرية الصلبة المتكونة على سطح الأرض عند الجفاف.

وكيل زراعة الفيوم يتابع بدء جني محصول القطن لموسم ٢٠٢١