مساكن الزلزال بالمقطم كانت شاهده مساء أمس على جريمة قتل بشعة، بطلها صاحب محل إصلاح أجهزة كهربائية عندما تعدي بالسب والشتم على ربة منزل عاتبته على تأخره فى تسليمها خلاطها ومماطلتها في إصلاحه لتبدأ الحكاية.
أصل الحكاية
السيدة هرولت إلى منزلها بعد إهانتها وتعرضها للإيذاء النفسي بعد سيل من الشتائم وجهه صاحب المحل إليها أمام أهالي المنطقة، لتتصل بشقيقها الأكبر سائق نقل الذى ذهب ونجلها لمعاتبة صاحب المحل على إهانته لها، فكانت المفاجأة، عندما سحب آخرون أسلحة بيضاء "سنج" وانهالوا على نجل السيدة ليسقط وسط بركة من الدماء وسط ذهول الأهالي الذين حاولوا إفلاته من أيدي البلطجية إلا أنهم فشلوا ليلقي مصرعه فى الحال ويصاب خاله.
بداية اكتشاف الجريمة
تلقي قسم شرطة المقطم بلاغا بوقوع مشاجرة بين طرفين سيدة وبصحبتها نجلها محمود وشقيقها، وبين طرف ثان صاحب محل إصلاح أجهزة كهربائية وبصحبته آخرون.
وتبين من المعلومات الأولية أن السيدة "ربة منزل" تشاجرت مع صاحب محل إصلاح أجهزة كهربائية بمساكن الزلزال فى المقطم بسبب تأخره فى إصلاح خلاط، وعندما عاتبته على التأخير قام بسبها وقذفها.
قبل وقوع الجريمة بدقائق
عندما أبلغت السيدة أحد أقاربها وهما سائق نقل " ٥٦ سنة " ونجلها محمود صاحب محل بقالة بالمنطقة " ٢٢ سنة " ذهبا لمعاتبة صاحب المحل فتعدى عليهما بالسب والقذف، وفوجئا بآخرين من طرف صاحب المحل يحملون أسلحة بيضاء وتعدوا عليهما فسقط محمود قتيلا وسط بركة من الدماء بعد تسديد عدة طعنات له بأماكن متفرقة بجسده أودت بحياته، وأصابوا السائق بجروح فى رأسه.
تم نقل الجثة والمصاب إلى مستشفى خاص، ثم نقل الجثة لمشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
تحرك سريع من الشرطة
تم إبلاغ رجال مباحث قسم شرطة المقطم على الفور تحركوا وتم تحديد وضبط ٣ من الجناة وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة، وفى انتظار قرار النيابة العامة بتسليم جثة الشاب لأسرته تمهيدا لدفنه بمقابر الأسرة بطريق الفيوم.
فيما تم التحفظ على السائق المصاب وتم عرضه على النيابة العامة صباح اليوم الجمعة بعد الاستماع لأقواله كذا الاستماع إلى أقوال المتهمين الثلاثة، وكذا الاستماع لشهود العيان على الحادث، وكلفت المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة محل الحادث لكشف ملابسات الواقعة.