EN 
اعتبر الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، أن ما شهدته بلاده من حرائق مؤخرا بأنها عينة من مؤامرة شاملة.
وقال شنقريحة في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام الذي يصادف 20 أغسطس من كل عام: "النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة في عدة مناطق من الوطن، ماهي إلا عينة صغيرة من هذه المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان"، وفقًا لصحيفة “النهار أونلاين" الجزائرية.
وطالب شنقريحة بضرورة التحلي بالمزيد من اليقظة والحيطة والحذر "لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا".
وشدد رئيس الأركان الجزائري على أن هناك رغبة حقيقية لدى الجيش الجزائري على إفشال ما وصفه بالمؤامرة ضد بلاده قائلا: "وإننا لعاقدون العزم على إفشال هذه المؤامرة، مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات، مسنودين في ذلك بشعبنا الأبي، الذي قدم أروع صور التضامن والتآزر خلال هذه المحنة".
وثمن شنقريحة دور الشعب الجزائري الذي قال إنه "لم ينجرف أبدا وراء الخطابات المسمومة لدعاة الفتنة والتفرقة، بل أصبح أكثر وعيا من أي وقت مضى، بأن أعداء الأمس واليوم يستهدفون وحدة بلادنا، انتقاما منها لمواقفها الشجاعة ووقوفها غير المشروط مع القضايا العادلة في كافة ربوع العالم".
