قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مسؤول أمريكي: العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران مشكوك فيها

×

قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي إن مصير العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران أصبح مثار تساؤل كبير.

ونقلت مجلة "بوليتكو" الأمريكية عن مالي قوله: "مسألة العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لم يعد أمرا نملك القرار بشأنه".

وأمس الخميس، حثت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران على العودة إلى مفاوضات فيينا الاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "نحث إيران على العودة إلى المفاوضات في فيينا في أقرب وقت ممكن من أجل الوصول إلى نتيجة سريعة وناجحة للمفاوضات".

وأعربت الدول الثلاث عن "قلقها المتزايد إزاء أنشطة إيران النووي بعد تعليق مفاوضات فيينا بناء على طلبها منذ شهرين"، مشيرة إلى أن "إيران لم تلتزم بموعد لاستئناف تلك المفاوضات".

وتابعت الدول الثلاث: "نلاحظ بقلق بالغ التقارير الأخيرة الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تؤكد أن إيران أنتجت معدن اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20٪ للمرة الأولى ، وزادت قدرتها الإنتاجية بشكل كبير من اليورانيوم المخصب تصل إلى 60%".

وأكد البيان: "نعيد التأكيد على أن هذه انتهاكات خطيرة لالتزامات إيران بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، فهاتان خطوتان أساسيتان في تطوير سلاح نووي، وليس لدى إيران حاجة مدنية ذات مصداقية لأي من التدبيرين".

يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت مؤخرا تقريرا ذكرت فيه أن إيران تخصب اليورانيوم للمستوى الذي يمكنها من صنع سلاح نووي، قائلة "إن إيران انتقلت من تخصيب بنسبة 20% إلى نسبة تبلغ 60% في نيسان/ أبريل الماضي".

بالمقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في بيان: "نؤكد على أن برنامجنا النووي سلمي وليست له أي أهداف عسكرية"، مضيفا "الاتفاق النووي يحفظ لنا حق خفض التزاماتنا النووية".

وتابع خطيب زاده: "في حال عادت جميع الأطراف إلى التزاماتها في الاتفاق النووي وقامت واشنطن برفع العقوبات أحادية الجانب بشكل كامل وعملي وقابل للتأكد تقوم إيران فورا بالتراجع عن خطواتها التي اتخذتها بتقليص تعهداتها النووية".

وكانت طهران قد طلبت تعليق مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي حتى تسلم الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي السلطة، وهو ما حدث بالفعل مطلع الشهر الجاري، إلا أنه لم يتم الاتفاق على موعد استئناف جولات التفاوض.