ما أقل أشكال صلة الرحم، حيث توجد مشاكل عديدة في العلاقات الأسرية بين الأخ وأخته فما يجب فعله فقط فى صلة الرحم بدون التداخل فى العلاقات؟ سؤال ورد الى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: لإن أقل أشكال صلة الرحم هي عدم الأذية ولا ترفع عليهم قضية، ولا تتبعهم بالأذية والحروب وما إلى آخره.
وتابع علي جمعة: رأينا إخوه يرفعون قضايا ويلفقون تهما لإخواتهم ويأذونهم ويخربون بيوتا ويحاولون أن يفعلوا كل ما فيه أذيه لمصلحة أنفسهم ضد إخواتهم.
وأوضح علي جمعة أن أقل نوع من أنواع صلة الرحم هو أن تكف أذاك عن الناس، والتانى يترتب عليه ولكن الناس لا تفهمه وهو الاتصال بالتليفونات فى المواسم، والأكثر من ذلك أن يكون هناك لقاء مستمرا بين العائلة الواحدة، فهذا قمة الصلة.
وأكد خلال برنامج “والله أعلم” المذاع على cbc، أن الأدنى في صلة الرحم كما يريد السائل هو كف الأذى عنه قريبة أو صاحب صلة رحمة.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل قطع صلة الرحم إذا جاء منها أذى شديد أفضل؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: قطع صلة الرحم منعا للأذى والمشاكل ليس أفضل، حيث من الممكن أن نضع أطرا للعلاقة ولا نتداخل بطريقة تفضي بنا إلى هذا الأذى.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: "أننا لو رفعنا سماعة التليفون فى رمضان أو الأعياد أو المناسبات فليس هناك أذى فى ذلك.
وتابع أمين الفتوى لا أظن أيضا أننا لو ذهبنا لتعزية أحد منهم أو لجأ إلينا أحد يحتاج إلى مساعدتنا وقضيتها له بنفس طيبة أو عندهم فرح واتصلت أبارك لهم أن يكون هناك أذى، لأن الأذى يأتي غالبا من التداخل المبالغ فيه.