قبل أن يتعلموا القراءة أو الكتابة، في عمر الثماني سنوات، بدأت سارة تروى لوالدتها قصصا من وحي خيالها، فبشغفا تعلمت الكتابة ، وبتشجيع من عائلتها تكَوْن لديها حس أدبي وبعد متابعة أخيها لها بدأ ان يخطوا خطواتها نحو الكتابة القصصية وهو ياسين صاحب ال 11 عام حتى تمكن من إصدار أول عمل روائي له منذ عام ونصف هو واخته ساره كأصغر كاتبين وتم تقديمه في معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام.
قالت سارة السيد بدأت الكتابة منذ الصغر بعد ان بدأت في حفظ القرآن وعندما ذهبت انا ووالدتي منذ ثلاث أعوام الي معرض الكتاب بدأت أسألها عن طريقة كتابة الكتاب وقالت لي بيقوم الكاتب تأليف القصص ثم يتم تجميعها ومنذ ذلك الوقت بدأت في كتابة القصص بشكل يومي.
وأضافت أن أول قصه لها كانت قصة خيال مريض والذي جاءت فكرت كتابتها مستوحاه من الأفلام الأبيض والأسود والتي كانت تناقش اهم العادات والتقاليد بمجتمعنا وكنت أتمنى أن تطبق هذه العادات حتى الآن ليسود الحب.
وأشارت أن بعد نشر أول كتاب لي انا واخي قام بعض النقاد بتشجيعنا لان كنت انا واخي أصغر المشاركين بمعرض الكتاب هذا العام وأيضا قام البعض الآخر بالتشكيك في اننا من قاموا بكتابة هذا الكتاب.
وتابع ياسين السيد ان بدا كتابة بعد عام ونصف من اول قصه كتبتها ساره اخته وبدأت المنافسة بينهم مشيرا انه كتب حتى الآن 45 قصة قصير تم تجميعهم في كتاب واحد منقسم إلي جزأين جزء خاص به وجزء خاص بأخته سارة.
وأشار ياسين انه هو وسارة حافظين لنصف القرآن الكريم وحاصلين على بطولات في رياضة الكاراتيه وتم حصولهم على الميديليات الذهبية والفضية والبرونزية في عدة مسابقات.