الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تأسيس شركة سفر لإلحاق العمالة بالخارج |6 أهداف رئيسية من وراء القرار

رئيس الوزراء الدكتور
رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بالترخيص لـ صندوق تمويل التدريب والتأهيل بالاشتراك في تأسيس شركة مساهمة مصرية باسم «سفر لإلحاق العمالة بالخارج» وفقاً لأحكام قانون شركات المساهمة، وشركات التوصية بالأسهم، والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد، ويكون غرضها هو إلحاق العمالة المصرية بالداخل والخارج، وذلك بما لا يتعارض مع أغراض صندوق تمويل التدريب والتأهيل.

دوافع الدولة لتأسيس الشركة 

ويأتي تأسيس هذه الشركة في إطار الجهود المبذولة لتنويع أدوات الدولة في تشغيل الشباب، وعدم اقتصارها على الأدوات الحكومية النمطية، وتنمية مهارات وقدرات العمالة المصرية المستهدف إلحاقها للعمل بالخارج لتكون نموذجاً مشرفاً للعمالة المصرية وجاذباً لإلحاق المزيد منها، بالإضافة إلى الاستجابة للطلب المتزايد على العمالة المصرية بعد قيام الحكومة المصرية بالتوقيع على بعض اتفاقيات تنقل الأيدي العاملة مع الدول العربية.

الحفاظ على حقوق العمالة 

من جانبها قالت الدكتورة هدى الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية، إن هدف الحكومة بإنشاء شركة مساهمة مصرية باسم «سفر لالحاق العمالة بالخارج» حماية العمالة المصرية من التعرض للنصب والاستيلاء على حقوقهم بطرق غير مشروعة من خلال مكاتب التسفير.

ولفتت «الملاح» في تصريحات لـ«صدى البلد»، أن هناك مكاتب كثيرة تحاول تسفير العمالة إلى الخارج غالبيتها تقوم بالنصب على العمالة وقد يخلق هذا أزمة دبلوماسية للدولة؛ لذا تحرص الحكومة على ضبط العملية والتحكم فيها بما يحفظ حقوق العمالة في الخارج والداخل أيضا.

وتابعت: «توفر الحكومة من خلال الشركة العمالة المطلوبة في الخارج وتمنع العشوائية»، معقبة: « بتعرف مين هيتوفر له شغل وعشان متسافرش وتكتشف إنك مفيش فرصة عمل وتتعرض للمشكلات».

حماية العمالة من الاستغلال

وأشارت: «توجد دول ترغب في العمالة فقط من أجل توظيفها ضد البلد؛ لذا وجود هذه الشركة يقضي على هذه الإشكالية من خلال معرفة أين ومع من يعمل المواطن خارج الدولة، ولا نتركه فريسة تتلقفه الجماعات المتشددة والدول الكارهة لنا»

واختتمت: «كما ان الحكومة تعمل من خلال الشركة على الحفاظ وصون كرامة العامل المصري في الخارج وتحميه من اي تعديات وتدافع عنه حال تعرضه لازمة، ويكون التعاقد هنا رسمي بعيدا عن السفر الواهم»، مردفة: «هتلاقي حد بيسافر ويقول أنا ونصيبي».