قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لمن يعانون من أعراض كورونا طويلة الأمد ..قد تكونوا مصابين بفيروس آخر

كورونا
كورونا
×

في دراسة جديدة اكتشف العلماء أن مرضى كورونا طويلة الأمد قد يعانون من فيروس آخر دون أن يدركوا هذه الحقيقة مما يشكل عبئا على الجهاز المناعي ويؤخر العلاج.

ووفقا لما جاء في موقع “ ساينس ألرت” في بداية اكتشاف كورونا طويلة الأمد تمت مقارنة العديد من أعراضهم المستمرة، مثل التعب وضباب الدماغ بأمراض اخرى مثل متلازمة التعب المزمن أو التهاب الدماغ والنخاع العضلي، وهذه ليست مصادفة ففي بعض الحالات قد يكون للأمراض المزمنة جذور متشابهة.


ووجدت الدراسة أن غالبية حالات كورونا طويلة الأمد التي تم اختبرها الباحثون كانت إيجابية لإعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار أو كما يعرف اختصارا بـ EBV، وهو فيروس من عائلة فيروسات الهربس، ومن أكثر الفيروسات التي تصيب البشر وينتشر بشكل واسع، أجريت هذه الدراسة على 185 مريضا بـ كورونا طويلة الأمد في الولايات المتحدة.

ووجدت الأبحاث الحديثة أن مجموعة فرعية من مرضى التهاب الدماغ والنخاع العضلي تظهر عليهم علامات إعادة تنشيط فيروس إبشتاين- بار، يبدو أن نسبة كبيرة محتملة من الأشخاص المصابين بـ فيروس كورونا طويل الأمد .

و يعد فيروس إبشتاين-بار من أكثر أنواع العدوى الفيروسية انتشارا حيث أن الغالبية العظمى من الناس حول العالم يصابون به خلال حياتهم، وبعد مرحلة العدوى الحادة تبقى نسخة غير نشطة من الفيروس في الجسم.

وفي بعض الأحيان، يمكن أن ينشط فيروس إبشتاين-بار ويسبب أعراضا شبيهة بالإنفلونزا، مثل فترات الإجهاد النفسي أو الفسيولوجي.
وقال عالم الأحياء جيفري جولد "أجرينا الاختبارات المصلية لفيروس إبشتاين-بار على مرضى كورونا طويلة الأمد بعد 90 يومًا على الأقل من اختبار إيجابي لعدوى SARS-CoV-2، ومقارنة معدلات إعادة تنشيط EBV لأولئك الذين يعانون من أعراض كورونا طويل الأمد مع أولئك الذين لم يعانوا من أعراض كوفيد طويل الأمد.

وكانت النتيجة أن أكثر من 73% من مرضى كوورونا الذين عانوا من أعراض كورونا طويل الأمد كانوا إيجابيين فى الفحص الذي يكشف إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار".

والأكثر من ذلك، أن العديد من الأعراض التي تم الإبلاغ عنها تشبه إلى حد كبير تلك التي تنشأ من إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، بما في ذلك التعب الشديد والطفح الجلدي المتكرر وظاهرة رينود، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى أصابع اليدين والقدمين.

ولا يوجد حاليا دواء مرخص له لعلاج إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار على وجه التحديد، إلا أن هناك أدوية يمكن أن تساعد في تقليل الحمل الفيروسي، ما يمنح الجهاز المناعي بعض الراحة للتمكن من مقاومة المرض.