هنأ الفنان أحمد حلمي، النجم كريم عبد العزيز بعيد ميلاده عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام .
ونشر أحمد حلمي صورة لة برفقة كريم عبد العزيز وعلق: كل سنة وأنت طيب يا كريم .. أخيرا تميت ١٨ سنة وهتطلع بطاقه ياعم .. يابختك.
ولقب كريم عبد العزيز بـ “أبو على” وهو الأقرب إلى قلبه لأنه على نفس اسم شخصية فيلمه “أبو على” ويحتل مكانة خاصة فى قلوب جمهوره الذى تعلق بأعماله الفنية المختلفة بين الكوميديا والأكشن والتراجيديا، وهو ما استطاع أن يحققه من خلال شخصيته القوية والتى كونها بشكل كبير من خلال تجاربه، فضلا عن وجود شخصية مهمة فى حياته وهى والده المخرج محمد عبد العزيز وأيضا عمه المخرج عمر عبد العزيز.
لفت “أبو على” كريم عبد العزيز الأنظار إليه منذ الظهور الأول له وتحديدا فى طفولته، وقدم عددا من الأفلام، ولكن يظل فيلم “المشبوه" هو الأبرز فى مشوار طفولته.
وسلك "أبو على" الطريق الفنى من خلال التحاقه بمعهد السينما عام 1994، وتخصص فى قسم الإخراج ليصبح مخرجا، ولكن تغير مساره من الإخراج إلى التمثيل عندما التقى بالمخرج شريف عرفة، والذى تعرف عليه من خلال المخرج مروان حامد الذى كان يعمل مساعدا لـ شريف عرفة فى فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة” الذى قام ببطولته أحمد زكى، وكان وقتها شريف عرفة يرغب فى تقديم ممثل وجه جديد، ولذلك رشحه مروان حام لـ شريف عرفة وبالفعل وقع الاختيار عليه ليقدم شخصية الشاب الذى يقع فى حب منى زكى، ابنة أحمد زكى.
والمفارقة التى شهدها كريم عبد العزيز فى هذا العمل أنه كان يرى نفسه لا يصلح كممثل، ولكن فوجئ برأى المخرج شريف عرفة والفنان أحمد زكى الذى ساعده كثيرا فى الفيلم لتقديم شخصيته.
وحكى كريم عن ضرب أحمد زكى له فى مشهد نهاية العمل، ومدى الاندماج الذى وصل إليه الفنان الراحل حتى أنه وجه له صفعة قوية.
وبعد هذا الفيلم، انطلق كريم عبد العزيز “أبو على” فى عالم السينما حتى شارك الفنان الراحل علاء ولى الدين فى فيلم “عبود على الحدود”، وقدم بعدها فيلم “ليه خلتنى أحبك” وشارك بعدها الفنانة إلهام شاهين فى فيلم “جنون الحياة”.
أما عام 2002 فكان نقطة فارقة فى حياة كريم عبد العزيز “أبو على”، حيث بدأ أول أعماله السينمائية كبطولة مطلقة، حيث بدأها بفيلم “حرامية فى كى جى تو” وبعدها قدم فى عام 2003 فيلم “حرامية فى تايلاند”.
ويعد هذه المرحلة من الأفلام السينمائية، ارتبط اسم المؤلف بلال فضل مع كريم عبد العزيز “أبو على” فى العديد من الأفلام السينمائية التى حققت نجاحا كبيرا، حيث قدما سويا 7 أعمال بدأت بفيلم “حرامية فى كى جى تو”، مرورا بفيلم “الباشا تلميذ” الذى حقق نجاحا كبيرا، حتى بدآ يغيرا من فكرهما فى طرح قضايا أكثر عمقا ووتحتوى فى نفس الوقت على توليفة فنية جاذبة، ولعل من أبرز هذه الأعمال “واحد من الناس” وفيلم "أبو على" و"خارج عن القانون" وأخيرا مسلسل “الهروب”.
وفى 2010، بدأ كريم عبد العزيز مرحلة جديدة فى السينما بعد أن انفصل عن بلال فضل فنيا، حيث قدم العديد من الأعمال تعد خارج الصندوق من حيث فكرتها، ولعل من أبرزها فيلم “ولاد العم” واستمرت هذه النغمة معه فى جزئى فيلم “الفيل الأزرق”، واللذان حقق من خلالهما نجاحا كبيرا على مستوى الإيرادات والنقاد، حيث حقق الفيلم 103 ملايين جنيه، ليعد أول فيلم سينمائى يدخل نادى المائة.
وبعدها تغيرت استراتيجية كريم عبد العزيز الذى رأى أنه برغم أفلامه المهمة إلا أنها قليلة من حيث الكم، وهو أمر دفعه إلى التفكير فى تقديم أفلام دون النظر إلى توقيت عرضها، حيث كانت سياسته فى السابق أن يقدم العمل وينتظر رد فعل الجمهور عليه وبعدها يبدأ فى تحضير عمل جديد، وهو ما يستغرق وقتا طويلا، مما دفعه لتغيير هذه الاستراتيجية ليقوم بتصوير الأعمال دون النظر إلى توقيت عرضها.
وكان من ضمن تغيير استراتيجيته أن يشارك أيضا فى الدراما، التى لم يقدم فيها سوى عدد قليل جدا من الأعمال ربما لم يتجاوز أصابع اليدين وهى “امرأة من زمن الحب” و"الهروب" والزيبق" و"وش تانى" و"الاختيار".