الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الفتاح طارق يكتب: انتحار طلاب الثانوية لسوء النتائج «أمر مؤسف»

صدى البلد

انتشر في الآونة الأخيرة انتحار الطلاب بشكل مبالغ فيه، فكل يوم نستيقظ علي حادث ماثوي يفيد بانتحار طالب لم يوفقك في دراسته لذا لابد من الخروج على الحالة النفسية السيئة إلى حالة "الرضا والحمدلله"، وتحديد الخطوة القادمة جيدًا.

واجه رسالة لطلاب الثانوية العامة الغير راضين عن درجات تحصيلهم، بألا تأخذ من عزيمتهم بل تكون دافع لبذل جهد إضافي؛ ورسم طريق مُحدد عبر إحدى الكليات أو المعاهد الأكثر ارتباطًا بسوق العمل، ومن ثم الاجتهاد أكثر لتحقيق النجاح في هذا المجال.


كما اووجه، رسالة لأولياء الأمور بمناسبة نتيجة الثانوية العامة، والتى تم إعلانها أمس،لاتتضغطوا على إبنائكم وتوجهون لهم اللوم الزائد فإن الأفراط في النصيحة يوُلد إنسان عصبي ويصدر لنا شاب منعزل عن أسرتة، فصحابوا إبنائكم وعند تقديم اللوم والخوف على مستقبلهم إياك بالمقارنة بين إبنك وبين شاب أخر من نفس سنة، أو فى نفس وضعة التعليمى فعدم التوفيق فى الألتحاق بكلية مرموقة أو الحصول على درجات نهائية فى الشهادات ليس نهاية العالم.

فالأهم هو النجاح فى الحياة العملية لأنها هى الأساس فمعنى أن الطالب لم يلتحق بكليات القمة أنة فاشل، ولكن الفاشل هو من يتعثر فى حياتة العملية لاننا ليس مطالبين إن نجعل أبنائنا  أطباء ومهندسين ونقول أن النجاح فى الطب والهندسة هو أعلي درجات النجاح، لان المجتمع يحتاج إلى الحرفيين والصناع والمدرسين وغيرهم من المهن الشريفة التى يصعب على أصحاب الكليات المرموقة العمل فيها لاننا نكمل بعضنا البعض والله سبحان وتعالي جعلنا درجات.

وصاحبوا إبنائكم وأجعل من المثل الشعبي "إن كبر إبنك خويه" نصب أعينكم ، وأجعل لة صاحب وشاركه رأية وخذ بيدة لكى يطمئن لك على أسراره، وإياك والبعد عنه لان بعدك عنه يجعله فريسة سهله لأصدقاء السوء وضعاف النفوس، وربوهم على الأخلاق والشهامة وعملوهم بأدب ولين القلب، وتذكروا قول الله لرسولة الكريم "لو كنت فضًا غليض القلب لأنفضوا من حولك".

فاليوم إنتشرت ظاهرة إنتحار الطلاب بسبب ضغوط الأسرة على الأبناء فى حالة عدم حصولهم على درجات متقدمة وعدم التوفيق فى الأمتحانات، فإنى إدعوا الأباء إلى عدم الأفراط فى اللوم على الأبناء فى عدم توفيهم فى التعليم، وعلموهم إن المعركة الإساسية التى تقاتل من أجل النجاح في الحياة العملية والأسرية، وأن تكون قادر على تخطى الصعاب وخلق شخصية وهيبة لك فى أى مجال يكتب لك العمل فية.

واخيراً ربنا مش بيضيع جهد مُجتهد، ولو علمتم الغيب لاحترام الواقع، فتأكد أن الطريق الذي سيوفقك الله له هو طريق الخير، وتنتظرك أشياء جميلة كُن على ثقة أنها قادمة لك في المستقبل، وكل ما عليك العمل بجدية حتى تحصل على أهدافك الجديدة.