حالة من الرعب سيطرت على المواطنين الأفغان، بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم، بدأ البعض في حزم أمتعته للهرب من بلاده مع الدبلوماسيين و الموظفين الأجانب خوفا من الوقوع تحت حكم طالبان المتطرف .
وفقا لما ورد في صحيفة “ ديلي ميل”، فإن المواطنين الأفغان باتوا مرعوبين من وصول عناصر الحركة للمعلومات الرقمية التي تخصهم و التفتيش في حساباتهم على وسائل التواصل الإجتماعي .
سارع المواطنون الأفغانيين في حذف صورهم و الأغاني المفضلة لديهم، و أي شئ يعبر عن خصوصياتهم و حياتهم الشخصية خوفا من وصول حركة طالبان لقاعدة البيانات الخاصة بالمواطنين .
و بحسب ما ورد في الصحيفة، فإن الجميع يستعد لموجة جديدة من التطرف على يد حكم طالبان في أفغانستان، فهناك البعض لجأ إلى مغادجرة البلاد للهروب من حكمهم، و من لم ينمكن من ترك أفغانستان بدأوا الإستعداد للتماشي مع الحكم الجديد للدولة .
جدير بالذكر أن عدد كبير من المواطنين حاملي تأشيرات الدول الأوربية سارعوا بالسفر عقب إعلان طالبان سيطرتها على الدولة .