EN
أنواع تقوس الساقين؛ يعاني نصف الأطفال غالبا من اعوجاج القدم تقريبًا ويظهر لديهم هذا الاعوجاج في كلتا القدمين، فإذا كان طفلك يعاني من اعوجاج القدم قد يختلف علاجه بحسب أنواع تقوس الساقين، لأن الطفل يجد صعوبة في المشي بشكل طبيعي، لذا ينصح الأطباء بشكل عام بعلاجه بعد الولادة بوقت قصير.
أنواع تقوس الساقين
هناك أنواع من تقوس الساقين، الأول حيث تكون الساقين مقوسة للخارج، والأخرى تكون الساقين مقوسة للداخل، وتتضاعف نسبة إصابة الأولاد بتقوس الساقين مقارنة بالفتيات، وتشمل عوامل الخطر لحدوث تقوس الساقين ما يلي:
1- التاريخ العائلي :
وإذا كان أي من الوالدين أو أطفالهما الآخرين قد أُصيبوا بتقوس الساقين، فمن المرجَّح أن يُصاب حديث الولادة أيضًا.
2- الحالات الخلقية :
وفي بعض الحالات، يُمكن أن يرتبط تقوس الساقين بتشوُّهات أخرى في الهيكل العظمي عند الولادة (العيوب الخلقية)، مثل السنسنة المشقوقة، وهي عيب خلقي يحدث عندما لا ينمو العمود الفقري والحبل النخاعي أو يغلقان كما ينبغي.
3- البيئة :
ويُمكن أن يَزيد التدخين أثناء الحمل بشكل كبير من خطر إصابة الطفل بتقوس الساقين.
4- عدم وجود ما يكفي من السائل السَّلَوِي "الأمنيوسي" أثناء الحمل :
كما أن وجود كمية قليلة من السائل الذي يُحيط بالطفل في الرحم قد يَزيد من خطر الإصابة بتقوس الساقين عند الأطفال.
لا يجب أن تغني المعلومات الوارد ذكرها عن علاج تقوس الساقين من استشارة الطبيب أو المختصين في حالة الشعور بأي أعراض مرضية مختلفة، حيث ان هذه المعلومات هي عبارة عن نتائج دراسات أو أبحاث علمية أو طبية من مواقع متخصصة.
علاج تقوس الساقين للخارج عند الأطفال
تقوس الساقين للخارج، تحتاج الساق الفسيولوجية إلى علاج عادة ما تصحح نفسها مع نمو الطفل قد يحتاج الطفل المصاب بمرض بلونت إلى دعامة أو جراحة عادة ما يتم علاج التقوس عن طريق إضافة فيتامين د والكالسيوم إلى النظام الغذائي. قد يحتاج التقوس الناتج عن حالة وراثية إلى مزيد من العلاج المتخصص من قبل أخصائي الغدد الصماء (طبيب يعالج أمراض الغدد الصماء ).
كيف يتم تشخيص تقوس الساقين؟
يقوم مقدمو الرعاية الصحية بإجراء اختبار ويسألون عن التاريخ الطبي للطفل، ربما لن يجروا أي اختبارات إذا كان عمر الطفل أقل من عامين ، وكان يشعر بصحة جيدة ، وكلتا ساقيه تنحني بنفس الدرجة بدلاً من ذلك ، سوف يراقبون للتأكد من أن الساقين المقوسة تتحسن مع نمو الطفل.
قد يحتاج بعض الأطفال إلى زيارة طبيب العظام (أخصائي العظام) إذا كان يعاني من :
عدم استقامة الأرجل من تلقاء نفسها.
الركوع غير متماثل (تنحني الأرجل بدرجات مختلفة).
شكوى الطفل من الألم أو العرج أو الضعف أو صعوبة في الجري.
