عمت مظاهر الفرحة والبهجة داخل منزل الطالب محمد مصطفي فخر الدين، الحاصل علي مركز الثالث مكرر على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة الشعبة العلمية "علوم" بمجموع درجات ٤٠٢ درجة.
والتقت عدسة "صدي البلد" بالطالب محمد مصطفي داخل منزله، حيث انتشرت مظاهر الفرحة والسعادة وسط الأسرة، مع تزيين المنزل بالهدايا والبلالين من قبل الأقارب، وذلك لحصول محمد علي المركز الثالث المكرر علي مستوي الجمهورية.
وعبر محمد مصطفي عن سعادتة وفرحته بحصوله علي مركز الثالث مكرر في الشعبة العلمي علوم، وانهمرت منه دموع الفرحة التي لا تصدق لحظه تتويج تعبه ومجهوده علي مدار عام كامل بالمركز الثالث.
وعلم محمد مصطفي انه حصل علي المركز الثالث من احد أصدقائه، والذي لم يصدق الخبر فور معرفته، واكد انه كان يجتهد في المذاكرة طوال العام ،حتي يحصل علي مركز عالي علي مستوي الجمهورية.
وأوضح محمد مصطفي أنه كان يذاكر من ٨ الي ١٠ ساعات يوميًا، من بداية العام الدراسي، ولم يلتفت الي وسائل التواصل الاجتماعي وفضل ان يلغيها هذا العام رغبة منه في التركيز التام من اجل المذاكرة.
وعلق محمد مصطفي علي النظام الجديد للثانوية العامية لهذا العام، وانه نظام يحتاج الي دمج الحفظ والفهم سويًا، وحرص محمد علي التمرن من خلال حل الأسئلة الكثيرة في كل المواد، ومعرفة مستويات تفكير متنوعة ومختلفة.
"بابا وماما واخواتي أكبر داعمين ليا"، هكذا علق محمد مصطفي علي الدعم الذي يحصل عليه من قبل اسرته، التي كانت تشجعه وتحفزه علي المذاكرة بشكل محترف ومتقن، حتي حصل علي المركز الثالث علي مستوي الجمهورية.
ويحلم محمد مصطفي بالالتحاق بكلية الطب، ولكنه لم يحدد القسم الذي يريد ان يلتحق به بعد، ولكنه يحلم بان يكون "طبيب الغلابة" الجديد، حتي يعالج كافة المرضي بالمجان.
وعبر محمد ضيف، مدرس الأحياء، عن سعادته بتفوق محمد في الثانوية العامة، وحصوله علي المركز الثالث المكرر في شعبة العلمي العلوم، وقال ان محمد كان من ابرز وامهر الطلاب لديه بسبب ذكائه وادراكه المتفوق في استيعاب المعلومات.
ووجه محمد مصطفي بعض النصائح الي طلاب الثانوية العامة في الدفعة القادمة، قائلًا بانهم يجب ان يقسموا وقت المذاكرة جيدًا ويستغلوا الوقت استغلالًا جيدًا، والبعد عن وسائل التواصل الاجتماعي التي تعطل عن المذاكرة، مع تمالك الاعصاب بشكل مستمر.