قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

استدعاء وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين أمام الكونجرس

الكونجرس الامريكي
الكونجرس الامريكي
×

استدعى رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، جريجوري ميك، وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين لتقديم إحاطة بشأن الاوضاع في أفغانستان.

فيما قال قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال فرانك ماكينزي إنه أتيحت له الفرصة لتقييم الوضع في مطار كابول، والتواصل مع القادة العسكريين الأمريكيين على الأرض.

وأضاف ماكينزي: "مطار كابول آمن ومفتوح الآن للحركة الجوية المدنية التي تعمل بموجب قواعد الطيران".

وتابع: "حماية المدنيين الأمريكيين وشركائنا هي أولوية قصوى وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان انسحاب آمن وفعال من أفغانستان".

وأشار إلى أنه حذر قادة طالبان في اجتماعات الأحد الماضي في الدوحة من التدخل في عمليات الإخلاء.

وذكر: "أبلغت طالبان في الدوحة الأحد بأن اي هجوم سيقابل باقصى قوة دفاعا عن قواتنا".

ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنهاء وجودها الدبلوماسي الأساسي في أفغانستان، وذلك في الوقت الذي سيطرت حركة طالبان على البلاد.

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في إفادة صحفية، إن واشنطن أنهت وجودها الدبلوماسي الأساسي في أفغانستان، لكن سفيرها هناك يدير الأنشطة الضرورية.

ولفت برايس، إلى أن الوزارة نصحت الموظفين بالبحث عن أي محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الويب التي تعرض المدنيين وإزالتها، مؤكدة أن سلامة اتصالاتهم الأفغانية لها أهمية قصوى.

وأشار إلى أن سلوك طالبان يحدد طبيعة أي علاقة مستقبلية بين أمريكا والحركة.

وكان مسؤولون أمريكيون سابقون وحاليون، كشفوا أن المخابرات الأمريكية حذرت بشدة من أن حركة طالبان ستستولي على أفغانستان، وأن القوات الأمنية الأفغانية ستنهار أمامها، وذلك رغم تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي، جو بايدن بأن ذلك لن يحدث.

وصرح بايدن للصحفيين في 8 يوليو الماضي، بأن الجيش الأفغاني لديه 300 ألف مقاتل، مقارنة بحركة طالبان التي لديها 75 ألف مقاتل فقط، معتبرا أن سقوط العاصمة كابول بيد الحركة المتشددة ليس حتميا.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإنه مع التقارير الاستخباراتية السرية بحلول شهر يوليو الماضي، أصبحت أكثر تشاؤما، بشأن إمكانية الحكومة حماية العاصمة الأفغانية كابول من السقوط بيد طالبان.