أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن حركة طالبان انتصرت في الحرب الدائرة في أفغانستان، مطالبا الحركة بضرورة الحفاظ على أرواح وممتلكات أبناء الشعب الأفغاني.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد بشأن الوضع في أفغانستان، إنه يجري محادثات بشأن تطورات الوضع في أفغانستان، مؤكدا أن حقوق الإنسان والمرأة ستظل ضمن أولويات جدول الاتحاد في البلاد.
وأضاف بوريل أن حركة "طالبان" ت فوجئت بسرعة انتصارها في أفغانستان، مشددا على ضرورة الاعتراف بخطأ توقعات القوى الغربية.
وأردف بوريل قائلأ: "وجودنا في أفغانستان كان لقتال تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر، وطالبان فازت بالحرب لذلك سيتعين على الجميع التحدث معها.
وأعرب المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في وقت سابق من اليوم، عن أسفه لأبناء الشعب الأفغاني إذا كانوا قد تعرضوا لأي أذى خلال فترة الحرب.
وقال مجاهد خلال أول مؤتمر صحفي للحركة بالعاصمة كابول: "أي اضطرابات لن تمتد لأكثر من أيام معدودة وسنحقق الاستقرار الأمني في أنحاء أفغانستان".
وأضاف: "الشرطة الأفغانية ستستأنف عملها بشكل تدريجي، ونريد أن نبني نظامًا إسلاميًا أفغانيًا شاملًا، و سنقرر لاحقًا شكل عَلَم أفغانستان".