قال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن زيادة منسوب مياه نهر النيل داخل مصر يرجع لفتح بوابات السد العالى ولا يعبر عن كمية المياه الواردة من الجنوب.
هناك حد أدنى للمياه لابد أن يتواجد فى نهر النيل
وأضاف أن هناك حد أدنى للمياه لابد أن يتواجد فى نهر النيل، إلا أن السودان قام خلال الاسابيع الماضية بصرف بعض الكميات من المياه التى كان يخزنها فى سد الروصيرص تحسبا لأى نقص فى المياه نتيجة الملء الثانى لسد النهضة لأن زيادة كميات المياه يمثل خطورة على سد الروصيرص.
وأكد أن مصر تقوم بتحلية ثلث مليار متر مكعب من مياه البحر فقط، بتكلفة أكثر من 50 مليار جنيه لإنشاء محطات التحلية، كما تكلفنا الكثير فى محطة مصرف بحر البقر لمعالجة مياه الصرف التى نعيد استخدامها فى الزراعة لأننا نعانى من الشح المائى ونقص حصة مصر من المياه.
وأشار خبير المياه إلى أن الإيراد الجديد لنهر النيل مرتفع وبالتالى بحيرة ناصر سوف يرتفع المنسوب فيها وهناك نسبة إذا زادت تهدد السد العالى، وبالتالى نفتح بوابات السد العالى للتخلص من جزء من المياه للرى الزراعى ونزيد منسوب نهر النيل ليتم غسل القنوات.