الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القائم بأعمال سفارة الصين لـ «صدى البلد»: تسرب كورونا من معهد ووهان أكاذيب ملفقة

شياو جون جينج القائم
شياو جون جينج القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة

قال شياو جون جينج، القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة، إنه منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا،  إن الأصوات الأمريكية التى تقول إن فيروس كورونا المستجد قد تسرب من معهد ووهان للفيروسات، مبنية بالكامل على أكاذيب ملفقة وحقائق مشوهة، ولا يمكنهم تقديم أي دليل على ذلك، فليس لها مصداقية ولا هناك حقائق علمية على الإطلاق، لافتا إلى أن :"هذه التصريحات هي من باب المصلحة الذاتية السياسية البحتة لتشويه سمعة الصين، ونحن نعارضها وندينها بشدة".

وتابع القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة فى حوار لـ صدي البلد ، ينشر لاحقا كاملا، إنه في فبراير من هذا العام، قام فريق خبراء التتبع المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية بزيارة معهد ووهان لعلم الفيروسات وأجرى تبادلات علمية متعمقة وصريحة مع علماء المعهد، كما أبدى أعضاء فريق الخبراء تعليقات إيجابية على انفتاح وشفافية المعهد.

وأضاف شياو جون جينج إن :"التسرب في المختبر غير مرجح للغاية" هو الاستنتاج الرئيسي الذي تم التوصل إليه في تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية. في عام 2003، استخدمت الولايات المتحدة زجاجة منظف الغسيل "كدليل" لاتهام العراق بامتلاك أسلحة دمار شامل. فهي نكسة حدثت منذ زمن ليس ببعيد، وعلى المجتمع الدولي ألا يسمح بحدوث مثل هذه الحوادث مرة أخرى".

وأوضح أن الممارسة الأمريكية المتمثلة في استخدام إمكانية التتبع للانخراط في التلاعب السياسي قد قوبلت بمعارضة واسعة من المجتمع الدولي. متابعا:" فحتى الآن، عارضت 70 دولة تسييس قضايا التتبع من خلال كتابة رسائل إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وإصدار البيانات، وشددت على ضرورة الحفاظ على تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية. هذا يعكس عدالة المجتمع الدولي. ويجب على الولايات المتحدة الإصغاء بعناية لهذه الأصوات الموضوعية والعادلة".

وأكد أنه :"إذا كان لا يزال لدى حكومة الولايات المتحدة إحساس بالمسؤولية تجاه الشعب الأمريكي، فعليها الإعلان عن مرض الجهاز التنفسي في فرجينيا لعام 2019 لسبب غير معروف في أقرب وقت ممكن، حيث سمح تفشي "مرض السجائر الإلكترونية" على نطاق واسع في ولايتي ويسكونسن وماريلاند والبيانات الخاصة بحالات المرض للجنود الأمريكيين المشاركين في ألعاب ووهان العسكرية والسماح للمجتمع الدولي بإجراء تحقيق شامل في Fort Detrick وأكثر من 200 مختبر بيولوجي التابع للولايات المتحدة في الخارج".

وأكد أن الولايات المتحدة قد خلقت نزاعات دولية غير مبررة حول قضية تتبع الفيروس، كيف كانت نتائجها المحلية لمكافحة الوباء؟ في اليوم التاسع، أطلق عدد من مراكز الفكر بشكل مشترك التقرير البحثي "أمريكا أولاً؟ ! الحقيقة حول مكافحة الوباء في أمريكا" ،حيث يعيد الوضع الحقيقي لمكافحة الوباء في الولايات المتحدة. يظهر التقرير مرة أخرى أن حقيقة معركة الولايات المتحدة ضد الوباء هي أن بعض السياسيين الأمريكيين يقدرون صراعات الحزب على الاهتمام بالحياة، ويتجاهلون المصالح العامة وصحة الشعب الأمريكي؛ وتقدر حكومة "القوة الذهبية" الأمريكية رأس المال على حياة الإنسان، من ناحية يتحدث السياسيون عن "البشر متساوون "و" حقوق الإنسان هي الأولوية ".

وتابع أن :"المجتمع الأمريكي مليء بالتمييز والظلم. تشارك الولايات المتحدة بقوة في تسييس الوباء، ووضع علامة جغرافية على الفيروس واستخدام تتبع أصل منشأ الفيروس كأداة. وهي لا تحترم الحقائق والعلم والعدالة على الإطلاق. إنها أول دولة في العالم فشلت في محاربة الوباء وصدرت المسؤولية إلى الغير بشكل تعسفي ونشرت في العالم بمعلومات كاذبة. التغلب على الوباء في أسرع وقت ممكن، نحتاج إلى مواجهته واستخلاص الدروس من فشل أمريكا في مكافحة الوباء".

ووجه حديثه للولايات المتحدة الأمريكية قائلا :"نحث الولايات المتحدة على احترام الحقائق والعلم، والتركيز على مكافحة الوباء وإنقاذ الأرواح، والتوقف عن استخدام الوباء للانخراط في التلاعب السياسي".