قال الإعلامي نشأت الديهي، إن العالم الآن يقف على أطراف أصابعه ويحاول أن يفهم ويستنتج ما يجري في أفغانستان بعد دخول حركة طالبان لمقر الرئاسة الأفغانية، ورحيل الرئيس الأفغانستاني.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن أفغانستان قضية ونسخة قديمة وسيناريو هوليودي مكتوب بعناية فائقة، وما يحدث الآن بأفغانستان سيناريو مكتوب منذ زمن بعيد منذ الثمانينيات وهو انتاج هوليودي رديء في نسخته الحالية، وفيه فشل إخراجي.
وتابع، أن هذا جعل البعض يتساءل حول ما إذا كان خروج أمريكا مخطط لوجود إمارة إسلامية تقف حجر عثرة أمام المشروع الصيني العظيم، والبعض يوصف ما جرى بأنه نصر من الله وفتح قريب، وأن العصر الحالي هو عصر المؤمنين دون غيرهم.
وأردف أن هناك فريق ثالث يري أن هناك مجموعة من الميليشيات المرتزقة استطاعت أن تهزم في فترة من الفترات، موضحًا أن فرنسا استغلت الأمر لمعايرة أمريكا والسخرية ومنها، وترى أن ما حدث بأفغانستان فشل وخيبة أمل للاستخبارات الأمريكية.