قال كاظم الوائلي المستشار السابق للتحالف الدولي ضد الإرهاب، إن ما حدث في أفغانستان يعتبر نكسة في السياسة الخارجية الامريكية، التي لم تنهزم عسكرياً هذه المرة ولكن هُزمت من الناحية الدبلوماسية، موضحاً أن صورتها أمام المجتمع الدولي تقهقرت.
وأضاف كاظم الوائلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم" على قناة "تن"، أن أمريكا دولة كبرى ولكنها لم تساعد حلفائها، وانسحابها ودخول حركة طالبان بهذه الطريقة السريعة والممنهجة إلى كابول والقصر الرئاسي، يعطي رسالة إلى الجماعات المتطرفة إلى عدم وجود دولة عظمى.
وأشار كاظم الوائلي، إلى أن الولايات المتحدة الآن يجب عليها أن تعيد النظر السياسات الخارجية وأن تكون أكثر جدية بـ ملاحقة الإرهابيين، والعودة إلى الحرب العاليمة ضد الإرهاب والتي بدأت عام 2001 وانتهت رسمياً عام 2011
وأكد كاظم الوائلي، ضرورة وجود تحالف دولي شامل ضد الإرهاب .
و في سياق آخر، كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل الكارثة المأسوية التي تعيشها أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وأكد الاعلامي أحمد موسى، أن الولايات المتحدة الأمريكية ظلت على مدار السنوات الماضية في حرب قوية ضد طالبان، مشيرا إلى أن أمريكا خسرت كثيرا ماديا وبشريا في هذه الحرب.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن جوروج بوش الأبن هو من قاد الحرب ضد طالبان في أفغانستان، لافتا إلى أنه لا توجد دولة في العالم وصفت حركة طالبان بأنها إرهابية.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن أمريكا احتلت أفغانستان منذ عام 2001، مستدركا أن ألمانيا لم تنجح اليوم في إجلاء رعاياها من أفغانستان.
وأكمل الاعلامي أحمد موسى، أن أمريكا تركت السلاح لحركة طالبان في أفغانستان، لافتا إلى أن حركة طالبان أصبح لديها تسليح قوي بعد الاستيلاء على الأسلحة الأمريكية.
فيما عرض الاعلامي أحمد موسى، مقطع فيديو لـ زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي لأفغانستان ونائب رئيس حركة طالبان وهما يوقعان اتفاق سلام في الدوحة.