أكد الإعلامي أحمد موسى، أن حركة طالبان تحت سيطرتها أسلحة أمريكية متطورة وحديثة بعد سقوط الجيش الأفغاني.
وأضاف أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، عبر شاشة صدى البلد، أن حركة طالبان وضعت يدها على المنطقة الخضراء والتي فيها مجمع السفارات، لافتا إلى أن هناك أمور محل شك فيما يحدث في طالبان ومنها دخول الحركة مكتب الرئيس الافغاني.
وأكد أحمد موسى، أن سيطرة حركة طالبان على السلطة سيجعلها مصدر تهديد للصين وحركة التجارة من خلال طريق الحرير.
وأضاف أحمد موسى،أن الصراع في العالم حاليا يدور حول ماهية الدول التي ستعترف بحركة طالبان، مشيرا إلى أنه الولايات المتحدة الأمريكية ظلت على مدار السنوات الماضية في حرب قوية ضد طالبان.
وتابع أحمد موسى،أن أمريكا خسرت كثيرا ماديا وبشريا في هذه الحرب، لافتا إلى أن جوروج بوش الأبن هو من قاد الحرب ضد طالبان في افغانستان.
وأشار إلىأن أمريكا احتلت افغانستان منذ عام 2001، مضيفا أن المانيا لم تنحج اليوم في اجلاء عاياها من افغانستان.
وأردف أحمد موسى،أن أمريكا تركت السلاح لحركة طالبان في افغانستان، لافتا إلى أن حركة طالبان أصبح لديها تسليح قوي بعد الاستيلاء على أسلحة أمريكية.
وعرض أحمد موسى، مقطع فيديو لـ زلماي خليل زاد المبعوث الامريكي لافغانستان ونائب رئيس حركة طالبان وهما يوقعان اتفاق سلام في الدوحة.
فيما تعيش افغانستان حالة من الحرب الشديدة بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، ودعا المجلس الأمن الأطراف في أفغانستان للتفاوض وتشكيل حكومة تتضمن النساء، وفقًا لوسائل إعلام متفرقة.
وأكد مجلس الأمن على دعوته للسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، ووقف الأعمال القتالية في أفغانستان.