قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب وطني اليوم الاثنين، إن المتشددين سيسعون للاستفادة من الاضطرابات في أفغانستان ، مضيفا أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لضمان استجابة روسيا والولايات المتحدة وأوروبا لتحقيق هدف مشترك، وفق ماذكرت فرانس 24.
وذكر الرئيس الفرنسي في خطابه القصير المتلفز: "يجب ألا تصبح أفغانستان ملاذا للإرهابيين كما كانت من قبل".
وأضاف "إنه تحد للسلام والاستقرار الدولي ، ضد عدو مشترك. سنفعل كل ما في وسعنا حتى تتمكن روسيا والولايات المتحدة وأوروبا من التعاون بكفاءة ، لأن مصالحنا واحدة." .
ودخلت حركة طالبان كابول وغادر الرئيس أشرف غني أفغانستان يوم الأحد بعد أن سيطر المتشددون على البلاد بعد 20 عاما من الإطاحة بهم في غزو قادته الولايات المتحدة.
أضاف ماكرون بـأن طائرتان فرنسيتان للقوات الخاصة تصلان أفغانستان خلال ساعات .
أكد ماكرون على إن بلده سيواجه العنف في أفغانستان بكل الطرق، مشيرًا إلى حق الشعب الأفغاني الحياة في أمن وسلام ، ووقف الانتهاكات التي تتم ضد المدنيين في أفغانستان ، مشددًا على إنه يجب عودة الاستقرار لأفغانستان في أسرع وقت، و دعم الأفغان "الذين ساعدوا قواتنا والذين تعاونوا مع قواتنا وعلينا الآن مساعدتهم".
أكد ماكرون: "الوضع الحالي في أفغانستان يؤثر على فرنسا وأوروبا والعالم".