قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير الشباب والرياضة يوضح مصير الاتحادات المخفقة في طوكيو.. ويكشف ملف مصر لاستضافة المونديال والأولمبياد

×

حل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ضيفا على الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” في قناة “صدى البلد”، للكشف عن موقف الوزارة بشأن ما يحدث في الساحة الرياضية ومصير انتخابات الأندية والاتحادات، وكيفية محاسبة المخفقين في أولمبياد طوكيو، إضافة إلى تحركات الوزارة للحد من التعصب بين جماهير الأهلي والزمالك، ومدى قدرة مصر على استضافة دورة الألعاب الأولمبية ، وكأس العالم لكرة القدم.

وجاءت أبرز تصريحات وزير الشباب والرياضة كالآتي: الرئيس السيسي رياضي ويولي اهتماما كبيرا بالشباب والرياضة، ويعتبر الرياضة أمنا قوميا وأسلوب حياة ، وافتخر باختياري ضمن وزارة اختارها الرئيس السيسي للعمل المستمر على التطوير والتقدم في كافة المجالات، وأتشرف أنني تتلمذت على يد كبار الأساتذة في العلوم الرياضية، وبحثت ودرست التسويق الرياضي وعلم المستقبلات وعملي في المؤسسات الرياضية أثقل خبراتي.

-المركز الأولمبي مقر إعداد البطل المصري قبل أولمبياد طوكيو، ووزارة الشباب والرياضة تضع خطة تطوير مبنية على ما سبق ويعتمد عليها مستقبلا ، وخطة اعداد البطل الأولمبي معدة لعام 2032.

-وضعنا تصور لتطوير مقر المركز الأولمبي منذ عام 2014 ليصبح مقر متكامل للأبطال بجانب جزء استثماري ، وخطأ الاعداد لطوكيو يكمن في التوقف بعد 2016 حتى بداية 2019.


-اللجنة الأولمبية والاتحادات المسئولين عن وضع خطة اعداد الأبطال تحت إشراف ومتابعة ودعم الوزارة ، والتخطيط الموضوع للتأهل لأولمبياد طوكيو رشح 32 لاعبا ، واعداد البطل الأولمبي في سنة و8 أشهر صعب لكن اعتبرنا بداية هذه الفترة ممتدة حتى باريس 2024.

-تأجيل الأولمبياد وتوقف الرياضة بسبب فيروس كورونا أثر سلبيا على اعداد بعض الفرق لعدم السفر لأوروبا ، شكلنا لجنة علمية برئاسة الدكتور كمال درويش بجانب لجنة التخطيط لإعداد البطل الأولمبي، واللجان ناقشت مع الاتحادات خططهم المعدة للاعبين في كل اتحاد

-لدينا 33 اتحادا.. تأهل منهم للأولمبياد 29 بتفوقنا في عدة بطولات قارية وعالمية، ووزارة الشباب والرياضة وفرت احتياجات البعثات بجانب الرعاية الوسيطة ، وهي توفير برنامج لكل لاعب من شركات راعية بواسطة الوزارة ، وتعتبر مدير رياضي لكل لاعب.

-البنوك المصرية دعمت أبطالنا بـ35 مليون جنيه إلى جانب رعاية هشام طلعت مصطفى لعدد من اللاعبين ، وشركة روابط فكرة وزارة الشباب والرياضة وخططنا لتأهل 55 لاعبا ببرنامج شامل وبراتب شهري لكل لاعب.

-حصلنا على منح تعليمية مجانية في كبرى الجامعات المصرية لأبطالنا لمواجهة ظاهرة التجنيس بشكل عملي لتجنب دراستهم خارج مصر وتجنيسهم.

-أتواصل مع اللاعبين مباشرة لحل أزماتهم مثلما حدث مع ثنائي الكاراتيه علي الصاوي وجيانا فاروق لطلبهما سفر المعد البدني الخاص بهما لطوكيو ، وقبل أولمبياد طوكيو صرحت بأننا نأمل في حصد من 3 : 5 ميداليات.

-البعثات المصرية في أولمبياد طوكيو كانت تستهدف 3 مراحل - بداية لخطة مستقبلية - تحقيق مركز متقدم - حصد ميدالية وتكاليف الدعم لأولمبياد ريو 130 مليون جنيه اي 17 مليون دولار وفقا لسعر الصرف حينها وتأهل 119 لاعب ولاعبة.

-أما تكاليف الإعداد لطوكيو 263 مليون جنيه دعم حكومي وموارد ذاتية- اي 16 مليون دولار وتأهل 134 لاعب ولاعبة والشركات الراعية تحملت 64 مليون جنيه لبرامج اعداد اللاعبين.

-مقارنة بين ريو وطوكيو .. الأولى حصدنا 3 برونزيات واحتلينا المركز 75 - والثانية حصدنا 6 ميداليات وارتفعنا للمركز 54

-فقدنا ميدالية لعلي الصاوي لاعب الكاراتيه لإصابته بحمى البدايات وشعوره بالإعلاء الذاتي على المنافسة وهذا خلل في برنامج التأهيل النفسي ، وجيانا فاروق اتظلمت تحكيميا وتوقعت ذهبية لعلي الصاوي وفضية لفريال أشرف.

-جيانا فاروق تم إعدادها للمنافسة على ذهب لكن ظلمت بسبب ذاتية التحكيم، وأطوال اللاعبين وحركة الأطراف مهمة في خطة اعداد البطل الأولمبي.

-انفعلت على مدرب فريال أشرف لعدم وجوده معها ليلة المباراة النهائية في القرية الأولمبية وتوجهت لمقر إقامة اللاعبة مع مدربها هاني قشطة لطمأنتها وتحفيزها قبل المنافسة على الذهب وهداية ملاك طمأنتني قائلة : ستعود مصر بميدالية تايكوندو.

-الخماسي الحديث حصدنا فيه فضية ونستهدف المزيد لأنها لعبة مهمة وندعمها ونخطط لها ، ونتائجنا في طوكيو أفضل نسبيا وحققنا الواقع ولكن طموحنا السماء ، وخطة الاعداد تعتمد على كافة العوامل والامكانيات والتحليل الرقمي لكل دورة ألعاب أولمبية.

-نستهدف 4 ذهبيات من 10 ميداليات في باريس 2024 ونوفمبر المقبل بداية الاعداد لدورة الألعاب الأولمبية القادمة ، ورفع الأثقال سيعود للمشاركة في أولمبياد باريس ونضمن فيه ميداليتين .

-توقعنا لهداية ملاك برونزية التايكوندو واحتمالية منافسة سيف عيسي على برونز ، وتشجيعه من المدرجات والهتاف باسم مصر دعمه نفسيا أثناء المباراة الأخيرة.

-فريال أشرف بنت مركز شباب الأندلس بالمطرية ثم انضمت للمؤسسة العسكرية ، وهي مقيمة في المركز الأولمبي منذ عامين وتتدرب مرتين يوميا ، وتم تكريمها مع زملائها في 2019 من الرئيس السيسي على تتويجهم ببطولات قارية وعالمية ومليون ونصف المليون مكافأة الميدالية الذهبية وسيكون هناك تكريما خاص ومفاجآت لأبطال مصر.

-المؤسسة العسكرية لها دور كبير في إعداد ودعم البطل الأولمبي ، وحرصت على جمع البعثات العربية لتشجيع لاعبينا العرب ، ومنتخب اليد حقق مركز رابع ويستحق كل الدعم وكان يستحق ميدالية ، وخرجت عن قواعد البروتوكول بتشجيعي لمنتخب اليد من المدرجات.

-قانون الرياضة جيد لكن يحتاج لتعديل بنود خاصة بدور الوزارة الفعال في المنظومة ، ولابد من عودة اشراف وزارة الشباب والرياضة على الأندية والتحكيم الرياضي يجب حوكمته ومراعاة عدم تضارب المصالح وتم الاتفاق على ذلك مع اللجنة الأولمبية.

-الدعوة للجمعية العمومية قبل الأولمبياد ولكن الانتخابات بعدها وطالبت بإيقافها حتى الانتهاء من دورة الألعاب حتى رؤساء الاتحادات الفائزين بالتزكية وسأحذر الجمعيات العمومية للاتحادات بألا يختاروا رئيس فاشل ، وانتخابات الأندية في موعدها حتى صدور أي قرارات للجنة إدارة الأزمة.

-تم تشكيل لجنة لتتبع والتدقيق ومحاسبة الاتحادات ، وبالورقة والقلم لابد أن نكون ضمن الtop 10 في 2028 ، واتحاد السباحة لديه عناصر واعدة وستنافس على ميداليات في باريس.

-‎10 اتحادات تقريبا أخفقت في طوكيو مقارنة بحجم دعمهم وسيتم محاسبتهم ، ومحمد مصطفى لاعب المصارعة معه الجنسية الأمريكية ورفض اللعب لغير منتخب بلاده ، ونافس بقوة وهو مصاب بقطع في الرباط الصليبي ، ومحمد كيشو كان لابد من منافسته على فضية المصارعة وليس البرونز.

-توقعنا أن يحصد علاء أبو القاسم ميدالية أولمبية ونتوقع حصد ميداليات في الغطس والسلاح والجمباز في دورة الألعاب القادمة.

-لا توجد مؤسسة رياضية لم تخضع للتفتيش وتحويل المخالفات أيا كانت للجهة المختصة وشكلنا لجنة رقابية بالتعاون مع الجهاز المركزي للمحاسبات بصلاحيات الضبطية القضائية بالتعاون مع وزارة العدل

-لم ولن أجامل أي شخص على حساب مصر وعملي والمحاسبة مستمرة داخليا دون تصدير صورة سيئة للخارج.

-نتدخل في خلافات الأهلي والزمالك في الوقت المناسب دون إعلان ذلك والوزارة تنهي ظواهر خلافات عديدة لنبذ التعصب ونحترم الجماهير وانفعالاتها وعلينا العمل على وضع معايير توعوية لنبذ التعصب وسنعمل على إدراج بنود وصلاحيات في قانون الرياضة للحد من التعصب بين الجماهير.

-مراكز الشباب الشريان الحيوي لكل المجالات والرئيس السيسي أعلن تطوير 4000 مركز شباب وحياة كريمة تضم تطوير ألف مركز شباب لأن لها دور رياضي وثقافي وتوعوي ، كما أسسنا اتحاد مراكز شباب مصر لوضع خطة تطوير ووضع ربط إلكتروني مع الوزارة و‎4 مليار جنيه لتطوير مراكز الشباب بنظام حق الانتفاع.

-مشروع البطل الأولمبي توقف عدة مرات ولكن منذ 2014 تم استكماله والاهتمام بالمشروع القومي للناشئين في عدة ألعاب ، وجمعنا 4000 ناشئ من كافة المحافظات ما بين مواليد 2004 و 2008 لدعمهم وتطويرهم ووضعهم في الحاضنة الرياضية وهي تضم كافة المعايير والعوامل العلمية لاعداد الناشئ حتى وصوله لمرحلة البطل الأولمبي .

-مصر لديها كافة الإمكانيات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم ومستعدة للتعاون مع جميع الدول ، والرئيس السيسي يؤسس لمصر مدينة ألعاب أولمبية على أعلى مستوى والقاهرة قادرة على استضافة الأولمبياد.

-مصر استضافت كبرى البطولات القارية والعالمية في 2019 و2021 ، والأكثر جاهزية لاستضافة المونديال والأولمبياد وندرس ملف التعاون مع كافة الدول، والتخطيط الإداري ومعالجة الأخطاء لا يؤثر على خطواتنا نحو تطوير المنظومة الرياضية.