قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نوعية بورسعيد تفوز بالمراكز الأولى في مسابقة تجميل العاصمة الإدارية الجديدة

×

إنجاز كبير حققته كلية التربية النوعية جامعة بورسعيد بفوز اثنين من الأعمال الفنية المشاركة في مسابقة تجميل العاصمة الإدارية الجديدة والتي اشترك فيها نحو 22 جامعة حكومية وخاصة وتم الإعلان عن نتائجها مؤخرًا ،

واكد الدكتور أحمد الروبى عميد كلية التبية النوعية فى بورسعيد ان الدكتور محمود صالح بفاز المركز الأول في مسابقة النحت بعمله المبدع الذي كان حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة

واضاف عميد نوعية بورسعيد ان العمل المشترك بين الدكتور سعيد القطان والدكتورة سارة زيادة فاز بالمركز الأول في مسابقة الجداريات.

واوضح عميد نوعية بورسعيد أن المسابقة أشرف عليها الأستاذ الدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء دكتور أشرف فطين رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة ونخبة من أساتذة الفنون التشكيلية بمختلف جامعات مصر

واشاد الدكتور الروبى بالدعم الكبير الذي يقدمه الأستاذ الدكتور أيمن محمد ابراهيم رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور جلال سالم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لكلية التربية النوعية ، متوجها بالتحية للفنانين المبدعين الفائزين بالمركز الأول من أعضاء هيئة التدريس وهم الدكتور محمود صالح والدكتور سعيد القطان والدكتورة سارة زيادة.

كان الدكتور الجامعي والنحات البورسعيد محمود صالح حصل علي المركز الأول علي مستوي الجامعات المصرية، وذلك بتمثال «وجه من حديد»، والذي تم تصميمه من الحديد الخردة ليصبح عملاً فنياً يُزين العاصمة الإدارية الجديدة.

واكد صالح فى تصريحات صحفيه لصدى البلد اختياره لأصعب أنواع النحت، ليكون متفردًا، ويستطيع نحت نموذج يمثل المحافظة، وكذلك يساهم في تجميل العاصمة الإدارية الجديدة ، ويحمل المُجسم معاني الصمود والإرادة، ويشير إلي أن الوطن سيظل قويًا صادمًا بالرغم من الصعاب، واستخدم خامة الحديد لأنها تحمل معاني القوة والصمود، خاصة أن المشروع يزين العاصمة الإدارية بما تجسده من تحدي المصريين.

واوضح صالح اعتماده ، علي إعادة تدوير الحديد "الخردة"، حيث قام باستخدام أكثر من 3000 قطعة حديد، وتمكن من خلالها من تجسيد هذا العمل الذي لقى استحسان المواطنين، وتم الإشادة به من كافة فئات المجتمع، واستخدم الجنزير الحديدي، لتجسيد العين بشكل تشريحي، حتي يكون التمثال معبرًا عن الواقع، واستخدم تروسا وصاجا وقطعة صغيرة ومتناهية الصغر، وتمكن من خلالها أن يؤدي رسالته الفنية التي تتحدث عن واقع تحدي المصريين وإصرارهم على مستقبل أفضل.