أكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، قوة العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والإندونيسي، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الجانب الإندونيسي فى مجابهة الأفكار التى تسيء للإسلام والمسلمين والعمل على نشر صحيح الدين الإسلامي.
وقال نقيب الأشراف، خلال استقباله السفير الإندونيسي بالقاهرة لطفي رؤوف بمقر النقابة، إن مصر بما تشهده من طفرة فى جميع المجالات فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تقدم أوجه الرعاية والاهتمام للطلاب الوفداين من كل الدول للدارسة بها لتعلم صحيح الإسلام الوسطي ودراسة كافة العلوم الأخرى.
وأشار السيد محمود الشريف، إلى أن نقابة الأشراف تحمل الفكر الوسطي المعتدل وتعمل على بث روح التسامح والألفة والمحبة.
من جانبه أشار السفير الإندونيسي بالقاهرة، إلى أهمية تعميق علاقات بلاده مع مصر، مضيفًا: "قريباً تتضح أوجه التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين".
وأشاد السفير الإندونيسي، بما رآه من إنجازات و بنية تحتية قوية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه لاحظ ذلك خلال تجوله بين المدن المصرية.
وأعرب السفير الإندونيسي، عن شكره لمصر والأزهر الشريف لاستقبال ما يقرب من عشرة آلاف طالب للدراسة بالجامعة، وإرسال علماء من الأزهر إلى إندونيسيا لنشر سماحة الإسلام الوسطي، معرباً أيضا عن شكره للسيد محمود الشريف نقيب الأشراف عن حفاوة الاستقبال بمقر النقابة.