أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، اليوم الاثنين، أن الوضع في كابل تحت السيطرة.
وأكد المتحدث باسم الحركة أنه لم يتم السماح لأحد بدخول منازل المسؤولين السابقين.
واجتاحت حركة طالبان الإرهابية العاصمة الأفغانية كابل أمس الأحد، بعد انهيار الحكومة وانضمام الرئيس المحاصر أشرف غني إلى النزوح الجماعي لمواطنيه والأجانب.
وانتشر مقاتلو طالبان المدججون بالسلاح في أنحاء العاصمة كابول، ودخل العديد منهم القصر الرئاسي الذي بات مهجوراً.
وأعلن متحدث باسم حركة طالبان، اليوم الاثنين، أن أكثر من 90% من المباني الحكومية في العاصمة الأفغانية كابول باتت تحت سيطرة الحركة المتشددة.
وقال متحدث باسم الحركة: “أكثر من 90% من المباني الحكومية في كابول باتت تحت سيطرة الحركة”، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء".
وأضاف المتحدث أن الحركة تجري محادثات تهدف إلى تشكيل "حكومة إسلامية منفتحة وشاملة" في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم، في تصريحات تلفزيونية، أمس الأحد، أن الحرب في أفغانستان "انتهت".
وأضاف نعيم:"نحن مستعدون لإجراء حوار مع جميع الشخصيات الأفغانية وسنضمن لهم الحماية اللازمة. ولا نعتقد أن القوات الأجنبية ستكرر تجربتها الفاشلة في أفغانستان مرة اخرى".
وأكد المتحدث أن طالبان "لن تسمح لأي شخص باستخدام أراضينا لاستهداف أي شخص، وقال إن الحركة "لا تريد إيذاء الآخرين".
هرب المسؤولون الحكوميون وتم تهريب الرئيس أشرف غني، بينما نددت الدول الغربية باستيلاء طالبان على الحكم، وتسعى العديد من الدول في الوقت الحالي إلى إخراج مبعوثيها من أفغانستان.