طالبان الكارت الجديد بعد نهاية داعش ، وفشل مخطط تمكين الإخوان على يد مصر ، برزت قوة طالبان الكاسحة فجأة.. والمتابع يتسائل : أين كانت قوتهم سابقاً أمام الجيش الأفغاني؟ .ولماذا تركز قناة الجزيرة حاليا على ملف أفغانستان ؟. ولماذا قطر الدولة الوحيدة التى تحتضن مكتب تمثيل لحركة طالبان في الدوحة ؟!

طالبان جرى التسهيل لها بالاستيلاء على عدد هائل من الأسلحة الأمريكية في أفغانستان تشمل مخازن الطائرات بدون طيار وعربات الهمفي والأجهزة الحساسة ذات الجودة العالية وأسلحة متطورة يستخدمها الجيش الأمريكي. وتظهر وتبرز فجأة كقوة تهدد وتخيف الجميع ؟. وتكتسح الأراضي والمدن وتسقطها كقطع الدومينو تمهيدا لأن تحكم أفغانستان بعد هروب رئيسها وستعلن أفغانستان إمارة إسلامية و ترفع علمها على مقر القصر الرئاسي في كابل .

أمريكا فشلت في زرع جماعة الإخوان في الدول الإسلامية بعد نجاح مصر في إفشال مخطط الإخوان، فإتجهت مرة ثانية لحركة طالبان و إعادة تدوير للإرهابيين ،وبالتالي ستكون أفغانستان مركزا لتجميع للإرهابيين من كل دول العالم مرة أخرى ليتم إستخدامهم في أي مكان في العالم وفقاً للمخطط الأمريكي وبيد أصحاب الأدوار الوظيفية دميم الدوحة وذئب الأناضول الإنتهازي لإستكمال مخطط الفوضى الخلاقة الذى نحرته مصر ببراعة وتوفيق من رب الكنانة.

طالبان هم اصحاب الرايات السوداء ،حركة لها ايديولوجية دينية وقبيلة وعرقية عنيفة جدا . يجيدون لغة الإبادة والتطهير العرقي الكامل والدم.

ليس صدفة أن يعرض خلال رمضان الماضي مسلسل القاهرة كابول لفضح الفكر التكفيري والمعتقدات المغلوطة. مصر تعلم جيداً أن المخطط الأمريكي ليس وليد اللحظة .واليوم نُشاهد جميعاً ما يحدث في أفغانستان كفيلم سينمائي أعد ببراعة لخدمة أجندة لم تكتمل.

الحقيقة أن طالبان والقاعدة وداعش وكل التنظيمات الدينية واليسارية وجماعات الشواذ وأمريكا وايران وتركيا وقطر واسرائيل كلهم خادمون لأجندة أهل الشر.

خروج الغرب من أفغانستان وترك أحدث الأسلحة لحركة طلبان مقصود لأنهم سيكونوا في جيش السفياني الذي تحدثت عنه الأحاديث النبوبة والجفر عن آخر الزمان . وسيضم جيش السفياني بقايا الدواعش في سوريا وبعض العراقيين الذين يتم تدريبهم حاليا ، وسينضم لهم بعض المرتزقة وقوات أمريكية وبريطانية ستذهب إلى كابول ولن تعود مع توفير دعم مالي ولوجيستي واستخباراتي .

جيش السفياني سيظهر فجاة كما ظهرت داعش. أمريكا منعت مرور الاقمار الصناعية فوق معسكرات اعداد جيش السفياني في العراق حتي لا ينفضح امرهم. و معظم المنضمين من الأنبار و الحبانية غير حركة طالبان ومرتزقة وبقايا داعش.

وللاسف ستشهد العراق وبلاد الشام فتن رهيبة وجرائم بشعة نتيجة جيش السفياني. ولن تتناول وسائل الإعلام العالمية ما سيحدث وستركز على انتصاراته .كما لن تتناول منظمات حقوق الإنسان في أي تقارير ما سيتم من انتهاكات وتجبر و وحشية وافتراءات على البشر في تلك المناطق.

السيفاني يتم إعداده في تركيا ولن يخرج إلا بعد أن يذهب ويسجد للدجال ، وسيرتكب افظع جرائم يمكن تخليها في كل المناطق التي سيجتاحها إلى أن تأتي الصيحة ويتم الخسف بهذا الجيش الشيطاني في السعودية وقت بيعة سيدنا الإمام المهدي الذى سيعيد الإسلام عزيزا في الأرض كمان كان.

اصحاب الرايات السوداء أداة بيد امريكا واسرائيل والغرب لتنفيذ أجندة خروج الدجال ملك اليهود المنتظر. جيش السفياني و جيش الأمازيع لإشعال الفوضي ونشر الخراب في المنطقة العربية.

وهم يعتقدون ان السيطرة على الارض في الوقت الحالي سيجعلهم قادرين على الانتصار على الامام المهدي ولكن بكل تأكيد هم واهمين وخاسرين هم ومن تحالف معهم من الأشرار .

يقول الحق سبحانه :"وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ". الآية واضحة ان الأرض سيرثها عباد الله الصالحون اي ان الحق سوف ينتصر على الباطل.

الأرض بأمر خالقها تتهيىء لاستقبال حكم أهل البيت ،و يسبق ذلك عدة أحداث سياسية وكونية رهيبة .

اللهم دمر مخطط إبليس اللعين و الدجال الأعور و جنوده من الانس والجن .لقد اشتاق الناس للعدل والرحمة والأمان.