EN
أكد صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أن مصر أصبحت واجهة للاستثمار للشركات الكبرى في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها؛ بسبب الاستقرار الأمني.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن كل دول العالم تتحدث عن حضارة مصر القديمة والنهضة المصرية الحديثة التي حدثت في فترة بسيطة جدًا، لافتًا إلى أن الاقتصاد الفرنسي يعاني من تبعات كورونا، وهو ما لم يحدث في مصر.
وتابع رئيس الجالية المصرية في فرنسا أن "الشخصيات القوية تقف وراء النجاحات، ففي مؤتمر الجاليات المصرية بالخارج لدعم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعاوننا مع وزارة الدولة للهجرة، وكل الكيانات المصرية اجتمعت على أرض مصر، فلا بد أن نقف معا حتى تتحقق الحياة الكريمة لكل مصري».
وفى سياق متصل، قال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصري في ألمانيا، إن إقامة مؤتمر الجاليات المصرية بالخارج لدعم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»،إنجاز يُحسب لوزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وأكد ثابت فى حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على الفضائية الأولى ومن تقديم الإعلاميان أحمد عبد الصمد وهدير أبو زيد، أن المصريين في الخارج لهم دور وطني لا يمكن إنكاره.
وأضافأن عنوان المؤتمر كان "حياة كريمة"، وإنجازات الجمهورية الجديدة التي تحققت على أرض الواقع، لافتًا إلى أنه سعيد بلقاء السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، حيث بذلت مجهودا كبيرا في فترة بسيطة لجمع كيانات المصريين بالخارج.
وتابع رئيس بيت العائلة المصري في ألمانيا: «سنمد أيدينا بالمساعدة إلى قرى المبادرة، وهناك إنجازات على أرض الواقع مثل العاصمة الإدارية الجديدة والقضاء على العشوائيات والمصانع العملاقة، نقف مع الدولة المصرية ونعمل على مساعدة دولتنا في حدود إمكانياتنا».
وأكد، أن الجمهورية الجديدة لا تهتم بالمباني فقط لكنها تنطوي على تغيير شامل لحياة المصريين في الخارج والداخل: «إحنا دلوقتي عايشين فترة معشنهاش من 30 سنة، ومصر تغيرت منذ عام 2013 وحتى الآن، والجاليات المصرية بالخارج لم يكن صوتها مسموعا، لكن هذا الأمر تغير الآن».
وواصل: «نتواصل مع المصريين بالخارج بشأن المشروعات التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة، حتى لا يكونوا فريسة للشائعات من أعداء مصر في الداخل والخارج، وكل مصري في الخارج يحبها ويدافع عنها، ونتواصل مع بعض الصحفيين والأحزاب الألمانية من أجل توضيح الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر».
ولفت، إلى أنه يتواصل مع السفارة المصرية ووزارة الدولة للهجرة للوقوف على ما يحدث في مصر أولا بأول، مشيدًا بالمبادرات التي أطلقتها الوزارة في هذا الإطار على غرار مبادرة «اتكلم عربي».
