EN
يعيش 6.2 مليون أمريكي مع مرض الزهايمر ، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بنسبة 22٪ بحلول عام 2025، على الصعيد العالمي ، من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص المصابين بالخرف ثلاث مرات إلى حوالي 150 مليون بحلول عام 2050 بسبب شيخوخة السكان، وبينما لا يوجد علاج لمرض الزهايمر ، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن البكتيريا الموجودة في أمعائنا يمكن أن تمنع المرض.
وتشير دراسة جديدة، أن الزبادي المعزز للأمعاء يمكن أن يساعد في درء مرض الزهايمر ، مما يفتح الباب أمام تطوير البروبيوتيك الذي يعالج أو حتى يمنع الخرف.
وأكدت الدراسة أنه يمكن استخدام الميكروبيوم لعكس تدهور الدماغ المرتبط بالعمر، حيث يعيش 100 تريليون من الكائنات الحية الدقيقة المذهلة في أمعاء الإنسان سواء كانت جيدة أو سيئة، يتأثر جهاز المناعة بالتوازن.
وتشير هذه الدراسات أن هناك تركيز على التدخلات الغذائية أو القائمة على البكتيريا، كما أنها سوف تعزز صحة الأمعاء والحصانة من اجل الحفاظ على الشباب وصحة الدماغ.
وتشير الدراسة إلى أن مثل هذه العلاجات يمكن أن تحارب التدهور المعرفي، كما إنه يضيف إلى الأدلة على أن البروبيوتيك الذي يباع كمكملات غذائية تعزز التركيز واتخاذ القرار والفهم.
والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش داخل جسم الإنسان لها تأثير على الصحة وتختلف مع تقدم العمر، والبكتيريا الصديقة لها آثار مفيدة على جهاز التمثيل الغذائي والجهاز المناعي.
