أكد المستشار المستقيل لرئيس أفغانستان أن الرئيس أشرف غني أصبح من القادة السابقين بعد هروبه من البلاد.
ووفقا لشبكة "العربية"، قال المستشار المستقيل إن الرئيس و200 شخصية فروا من البلاد، بعد اقتحام حركة طالبان الإرهابية العاصمة كابول واستيلائها على القصر الرئاسي.
وأضاف أن طالبان بحكم الأمر الواقع أصبحت هي من تحكم البلاد؛ داعيا قادة طالبان لسرعة العودة من الدوحة لتحمل مسؤولية الأمن.
وأعلن متحدث باسم حركة طالبان، اليوم الاثنين، أن أكثر من 90% من المباني الحكومية في العاصمة الأفغانية كابول باتت تحت سيطرة الحركة المتشددة.
وقال متحدث باسم الحركة: “أكثر من 90% من المباني الحكومية في كابول باتت تحت سيطرة الحركة”، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء".
وأضاف المتحدث أن الحركة تجري محادثات تهدف إلى تشكيل "حكومة إسلامية منفتحة وشاملة" في أفغانستان.
وتابع: “سنسمح للمدنيين في مطار كابل بالعودة إلى منازلهم ولن يتم إيذاؤهم”.
وأردف: “معظم نقاط التفتيش الرئيسية في كابل تحت سيطرة الحركة”.
واجتاحت حركة طالبان الإرهابية العاصمة الأفغانية كابول أمس الأحد، بعد انهيار الحكومة وانضم الرئيس المحاصر أشرف غني إلى النزوح الجماعي لمواطنيه والأجانب، لتتأكد خسارة الولايات المتحدة لأطول الحروب في تاريخها.
وانتشر مقاتلو طالبان المدججون بالسلاح في أنحاء العاصمة كابول، ودخل العديد منهم القصر الرئاسي الذي بات مهجوراً. وقال سهيل شاهين، المتحدث باسم طالبان ومفاوض الحركة لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن المسلحين سيجرون محادثات في الأيام المقبلة بهدف تشكيل "حكومة إسلامية منفحتة وشاملة".
وفي وقت سابق، قال مسؤول بطالبان إن الجماعة ستعلن من القصر استعادة إمارة أفغانستان الإسلامية، الاسم الرسمي للبلاد تحت حكم طالبان قبل أن تطرد القوات التي تقودها الولايات المتحدة المسلحين في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر. التي تقول أمريكا إن القاعدة نفذتها عندما كانت تؤويها طالبان. لكن يبدو أن تلك الخطة أصبحت معلقة.