EN
أصدرت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيين بياناً بشأن إجلاء القوات الأمريكية والبعثة الدبلوماسية من أفغانستان، وأعلنتا أن القوات الأمريكية ستتولى مراقبة الحركة الجوية في مطار كابول.
وبحسب "سي إن إن" الأمريكية، قال بيان الدفاع والخارجية الأمريكيتين:"غدًا وعلى مدار الأيام المقبلة، سننقل إلى خارج البلاد آلاف المواطنين الأمريكيين الذين كانوا مقيمين في أفغانستان، بالإضافة إلى الموظفين المعينين محليًا في البعثة الأمريكية في كابول وعائلاتهم وغيرهم من المواطنين الأفغان المعرضين للخطر بشكل خاص".
وأضاف البيان:"سنقوم بتسريع عملية إجلاء آلاف الأفغان المؤهلين للحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة الأمريكية، وصل حوالي 2000 منهم بالفعل إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين. بالنسبة لجميع الفئات، سيستمر نقل الأفغان الذين أجازوا الفحص الأمني مباشرة إلى الولايات المتحدة. وسنجد مواقع إضافية لأولئك الذين لم يتم فحصهم بعد".
وتابع البيان:"سنوسع وجودنا الأمني خلال يومين لنحو 6 آلاف جندي لتسهيل عملية الإجلاء".
وأضاف البيان:" نستكمل حاليا خطوات تأمين مطار كابل لإجلاء آمن للأمريكيين وحلفائهم".
أمريكا تخفض رحلات إجلاء الأفغان
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلصت عدد الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة للأفغان الذين عملوا إلى جانب الولايات المتحدة، لأنها تعطي الأولوية لإجلاء الأفراد الأمريكيين من البلاد.
وقالت أربعة مصادر إن الرحلة الأخيرة لطالبي تأشيرة الهجرة الخاصة الأفغانية (SIV) وعائلاتهم المتجهين إلى فورت لي بولاية فرجينيا غادرت أفغانستان.
قال أحد المصادر إن القيود المفروضة على عدد الرحلات الجوية التي يمكنها العبور من وإلى مطار كابول - الذي كان مسرحًا للذعر والفوضى الجماعية يوم الأحد - أعاقت جهود إجلاء الأفغان الذين عملوا إلى جانب الولايات المتحدة في حملتها العسكرية التي استمرت عقدين.
ومن غير الواضح إلى متى سيستمر التوقف المؤقت في الرحلات الداخلية. وقال مصدران إن وكالات إعادة توطين اللاجئين كانت تستعد حتى الأسبوع الماضي لتدفق كبير من الوافدين الأفغان ، وكان مسؤولو إدارة بايدن يناقشون زيادة في رحلات SIV.
واعتبارًا من يوم الخميس الماضي، تم إجلاء 1200 أفغاني وعائلاتهم إلى أمريكا كجزء من 'عملية الحلفاء' التي تديرها الإدارة، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس.
