EN
يجب على كل امرأة أن تعرف فوائد الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على المناعة قبل أن تقرر إرضاع طفلها طبيعيا أم صناعياً.
لاتعرف الكثير من النساء حقيقة حجم فوائد الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على المناعة فهى تعد السلاح الأساسي لحماية الإنسان من الأمراض طوال حياته القادمة
نكشف لكم في هذا التقرير اهم فوائد الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على المناعة وفقا لما جاء في أشهر المواقع الأجنبية.
حليب الأم هو الغذاء المصمم بشكل طبيعي لتلبية احتياجات الأطفال الرضع على أفضل وجه ويحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، بكميات مناسبة ، وسهل الهضم.
بالإضافة إلى الفوائد الغذائية هناك أدلة علمية تكشف فوائد الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على المناعة حيث تعمل على بناء ودعم جهاز المناعة لدى طفلك ومكافحة العدوى يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة يمكنها مكافحة العدوى.
تتواجد هذه الأجسام المضادة بكميات كبيرة في اللبأ ، وهو الحليب الأول الذي يخرج من الثدي بعد الولادة، كما أن هناك أجسام مضادة في لبن الأم طوال الوقت الذي تستمر فيه الأم في الرضاعة.
من خلال هذه الأجسام المضادة ، يمكن للأم أن تنقل بعض الحماية من الأمراض المعدية التي كانت تعاني منها في الماضي ، وتلك التي تصيبها أثناء الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يمنح حليب الثدي الأطفال حرفيًا القدرة على الوقاية من العدوى ومكافحتها.
ومن فوائد الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على المناعة أنها تمد الطفل ببروتينات ودهون وسكريات أخرى بل وأيضاًخلايا الدم البيضاء التي تعمل على مكافحة العدوى والأمراض بعدة طرق مختلفة، وهي مفيدة بشكل خاص في مكافحة التهابات الجهاز الهضمي حيث يتجه حليب الثدي مباشرة إلى المعدة والأمعاء عندما يتناوله الطفل.
تعمل العوامل المختلفة في حليب الثدي مباشرة داخل الأمعاء قبل امتصاصها ووصولها إلى الجسم بالكامل وهذا أيضًا يمهد الطريق لحصول الجسم على فوائد الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على المناعة وهى نظام وقائي متوازن يساعد على التعرف على العدوى والأمراض الأخرى ومكافحتها حتى بعد انتهاء الرضاعة الطبيعية.
تعمل العوامل الأخرى في حليب الثدي على تحفيز ودعم جهاز المناعة بشكل مباشر، وتشمل هذه اللاكتوفيرين والإنترلوكين 6 و -8 و -10 وتساعد هذه البروتينات في موازنة الاستجابة الالتهابية للجهاز المناعي حتى لا تزيد عن حدها
كما يحتوي حليب الأم أيضًا على عوامل "بروبيوتيك" و يدعم البعض جهاز المناعة ويعمل البعض الآخر كمصدر غذائي للبكتيريا الصحية في الجسم ، والتي تسمى الميكروبيوم البشري.
ويمكن أن تلعب الميكروبيوم دورا مدى الحياة ليس فقط في الوقاية من العدوى، ولكن أيضا في خفض خطر الحساسية والربو و السمنة والأمراض المزمنة الأخرى.
مع كل هذه العوامل المعززة للمناعة في حليب الثدي ، ليس من الغريب أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابة بعدوى الأذن والقيء والإسهال والالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية وأنواع معينة من التهاب السحايا .
وتظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يرضعون لأكثر من ستة أشهر هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية في مرحلة الطفولة من أولئك الذين يتلقون الحليب الاصطناعي وقد يكون هذا جزئيًا لأن هذه الأنواع من السرطان تتأثر باضطرابات في جهاز المناعة
للمساعدة في الحفاظ على صحة الأطفال ، يمكن للمجتمعات اتخاذ خطوات لدعم الأمهات اللائي يخترن إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية ويمكن أن يشمل ذلك تقديم إجازة مدفوعة الأجر وإعطاء الموظفين أماكن ووقتًا لضخ حليب الأم. إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية أو لديك أي أسئلة ، فلا تترددي في التحدث مع طبيب الأطفال وإذا كنت لا تستطيع الرضاعة الطبيعية ، أو اخترت عدم القيام بذلك لأسباب شخصية ، فتحدث إلى طبيب الأطفال الخاص بك حول العديد من الطرق الأخرى لدعم صحة طفل.
واليكم أهم فوائد الرضاعة الطبيعية للأطفال:
- تكون أنظمة المناعة أقوى لهم
- الإسهال، الإمساك أقل
- خفض الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء والحموضة.
- نزلات البرد تكن أقل
- خفض أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)
- تقليل احتمالات الإصابة بالسعال الديكي
- خفض التهابات الأذن خاصة التي تضر بالسمع
- حالات أقل من التهاب السحايا الجرثومي
- رؤية أفضل وتقليل اعتلال الشبكية الخداجي
- انخفاض معدلات وفيات الرضع
- انخفاض معدلات متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)
- مرض أقل بشكل عام واستشفاء أقل
- يوفر حليب الأم مكونات غذائية وفيرة وسهلة الامتصاص ومضادات الأكسدة والإنزيمات والخصائص المناعية والأجسام المضادة الحية من الأم.
- يصنع جهاز المناعة الأكثر نضجًا لدى الأم أجسامًا مضادة للجراثيم التي تعرضت لها هي وطفلها وتدخل هذه الأجسام المضادة حليبها للمساعدة في حماية طفلها من المرض.
- يغطي الجلوبولين المناعي أ بطانة أمعاء الطفل غير الناضجة مما يساعد الجراثيم والمواد المسببة للحساسية على التسرب من خلالها ويحتوي حليب الثدي أيضًا على مواد تساعد على تهدئة الأطفال بشكل طبيعي.
فوائد الرضاعة مدى الحياة ، قد تؤدي إلى:
- انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي
- انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض
- تقليل مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة
- خفض احتمالات الانتباذ البطاني الرحمي
- خفض احتمالات هشاشة العظام مع التقدم في السن
- احتمال الإصابة بداء سكري أقل
- خفض احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم يقلل ضغط الدم
- احتمالات أمراض القلب والأوعية الدموية أقل مدى الحياة.
- يكن الطفل أقل عرضة لتطوير التهاب المفاصل الروماتيزمي و الذئبة
- الطفل أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب في مرحلة البلوغ
- انخفاض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد
- انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الطمث
- خفض حالات الحساسية، والأكزيما، والربو
- تصبح سرطانات الأطفال أقل، بما في ذلك اللوكيميا والأورام اللمفاوية
- انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني
- عدد أقل من حالات مرض كرون و التهاب القولون
- انخفاض معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي
- قلة مشاكل النطق وتقويم الأسنان
- تجاويف أقل
- تقل احتمالية الإصابة بالسمنة في وقت لاحق في مرحلة الطفولة
- تحسين نضج الدماغ
- مناعة أكبر للعدوى
- سيجد المراهقون والبالغون
حالات يجب فيها الاستغناء عن الرضاعة الطبيعية
هناك حالات يجب فيها الاستغناء عن الرضاعة الطبيعية ومنها وجود استقلابي وراثي نادر، وتكن:
- الأم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
- الأم مصابة بفيروس الخلايا اللمفاوية التائية البشرية من النوع الأول أو النوع الثانيرمز pdf[PDF-805KB]رمز خارجي(HTLV - 1/2)
- الأم التى تستخدم مخدرات غير مشروعة مثل PCP (phencyclidine) أو الكوكايين
- اشتبهت الأم أو أكدت إصابتها بمرض فيروس الإيبولا
- الأم مصابة بمرض البروسيلا غير المعالج
- الأم تتناول بعض الأدوية
- تخضع الأم للتصوير التشخيصي مع الأدوية المشعة
- الأم مصابة بعدوى فيروس الهربس البسيط (HSV) مع الآفات الموجودة على الثدي
الفرق بين الرضاعة الطبيعية واللبن الصناعى
وترغب الكثير من النساء في معرفة الفرق بين الرضاعة الطبيعية واللبن الصناعى وفي الحقيقة توجد اختلافات عديدة من بينها أن الألبان الصناعية لا تحتوي على نفس الأجسام المضادة الموجودة في حليب الثدي وهناك مواد مضافة إلى التركيبة للمساعدة في حماية الأطفال من المرض ولكن لا يمتصها الطفل بسهولة مثل حليب الثدي ولا تقدم نفس النوع من الحماية.
وتزيد التركيزات العالية من الفيتامينات والمعادن في الحليب الاصطناعي من صعوبة الهضم ويزيد احتمال معاناة طفلك:
- غاز
- إمساك
- اضطرابات المعدة
- الأطفال الذين يتغذون بالتركيبة الصناعية لديهم مخاطر أعلى للإصابة بـ SIDS.
- ارتفاع الثمن
وجد تقرير لمنظمة الصحة العالمية لعام 2013 أن الأطفال الذين يرضعون من حليب الأطفال حصلوا على درجات أقل في اختبارات الذكاء من أولئك الذين رضعوا رضاعة طبيعية.
يجب تحضير التركيبة باتباع إرشادات معينة للتأكد من أنها معقمة وأن طفلك لا يمرض ويجب دائمًا تنظيف الزجاجات وتعقيمها تمامًا.
المصادر:
