شهدت أفغانستان اليوم الأحد تحولاً لافتًا للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عامًا وبعد انسحاب القوات الأمريكية منها، وتمكنت حركة طالبان من السيطرة على كابول العاصمة.
ويرصد "صدى البلد" أبرز محطات الحرب التي شهدتها أفغانستان على مدار 20 عامًا:
- كان الحدث الفارق هو تفجير برجي التجارة العالمي في نيويورك على يد تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن، لترد الولايات المتحدة في أكتوبر 2001 بشن ضربات جوية على أفغانستان. على إثر ذلك أعلنت قوات التحالف الشمالي المناهضة لحركة طالبان دخول العاصمة كابول والسيطرة عليها فيما بعد.
- سرعان ما أرسلت الولايات المتحدة حوالي 4 آلاف جندي لتدريب الشرطة الأفغانية وحفظ الأمن والنظام في مدن أفغانستان وذلك خلال الفترة من 2006 حتى 2009، وهو ما أدى إلى زيادة الأعمال الهجومية التي شنتها طالبان على قوات واشنطن وحلف الناتو والتي كانت ذروتها عام 2010.
- شهدت وتيرة العنف ذروتها عام 2010 في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما، حيث أعلن عن مقتل أسامة بن لادن في عميلة استخباراتية في مدينة أبوت أباد، كما وقعت العديد من المواجهات في 2012 قتل فيها عشرات الأشخاص، وبحلول آخر 2014 انسحبت قوات حلف شمال الأطلسي لتنهي بذلك وجودها العسكري الذي استمر 13 عامًا.
- في 2017، انفجرت قنبلة في مدينة قندهار الأفغانية ما أسفر عن مقتل 6 دبلوماسيين إماراتيين، وأبلغ عن صعود عنيف لأنشطة تنظيم داعش الإرهابي في عدة مدن أفغانية، وذلك في الوقت الذي كانت تسيطر فيه الحكومة الأفغانية على 55% من أراضي البلاد.
- مع تولي الرئيس السابق دونالد ترامب، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع وفد حركة طالبان عام 2020 في الدوحة، وانتهت بتوقيع الطرفين اتفاقًا يفتح الباب أمام انسحاب شامل للقوات الأجنبية من أفغانستان والانخراط في مفاوضات سلامة غير مسبوقة بين أطراف الصراع في أفغانستان.