أعلنت المملكة المتحدة، تخفيض تمثيلها الدبلوماسي في أفغانستان، مع الإبقاء على السفير البريطاني في العاصمة كابول.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية- حسبما نقلت قناة “سكاي نيوز”، اليوم الأحد- "إن الموظفين بالسفارة، سيواصلون تقديم المساعدات للرعايا البريطانيين وللموظفين الأفغان"، مؤكدة أنها تفعل كل ما في المستطاع؛ لتمكين أي من الرعايا البريطانيين المتبقيين الراغبين في مغادرة أفغانستان من إنجاز ذلك".
ومن جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أنها ستخلي سفارتها في كابول، من جميع الموظفين، وذلك في موعد غايته، غدا الإثنين.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية السويدية، الجمعة، أنها ستخفض عدد موظفي السفارة، وستنتظر لتقرر ما إذا ستخليها بالكامل من عدمه، قبل أن تحسم “ليندي”، اليوم، هذا الأمر.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية زاهد حفيظ شودري، في بيان نقلته صحيفة (ذي إكسبريس تريبيون) الباكستانية، أن بلاده تتابع عن كثب تطورات الوضع في أفغانستان، مشيرا إلى أنه لا خطط حتى الآن لإغلاق سفارتها في كابول، وأنها تقدم المساعدة للرعايا الباكستانيين الموجودين في البلاد.
وشدد على أن بلاده لطالما دافعت عن السلام في أفغانستان، لافتا إلى أن “إسلام أباد” تريد ألا يتدهور الوضع الأمني أكثر من ذلك هناك.
كما أغلقت باكستان، معبرها الحدودي الأكبر مع أفغانستان، الواقع بمحافظة "خيبر بختونخوا"، خلال وقت متأخر، ليلة أمس، والذي يعد أكثر نقاط الدخول ازدحاما بين البلدين.