قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إن فرنسا تتابع بقلق التطورات الأخيرة في أفغانستان بعد دخول حركة طالبان كابول العاصمة.
وأضاف ماكرون في تصريحات صحفية: "أولوية لحماية المواطنين الفرنسيين في كابل والعاملين معهم".
وتابع: "أولويتنا تأمين إجلاء الرعايا الفرنسيين في الساعات المقبلة".
ومنذ قليل قالت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية إن الرئيس الأفغاني أشرف غني غادر أفغانستان بعد دخول حركة طالبان العاصمة كابول.
وأضافت الشبكة: "لرئيس غني غادر القصر الرئاسي في كابول عبر طائرة مروحية".
ومنذ قليل، قالت حركة طالبان في بيان لها: "قواتنا خرجت من كابول ولا نريد دخول كابول بالوسائل العسكرية، ولكن الآن هناك تقارير تفيد بإخلاء مناطق في كابل، وتركت الشرطة وظيفتها في توفير الأمن".
وأضاف البيان: "أمرت الإمارة الإسلامية قواتها بدخول مناطق كابول التي فر منها العدو [في إشارة للقوات الحكومية] حتى لا يضر المعتدون بالناس ومنعا للسرقة والنهب".
ولفت البيان إلى أنه "يجب ألا يشعر مواطنو كابل بأي خوف من المجاهدين، ولا يسمح لأي من المجاهدين دخول منزل شخص ما أو مضايقته".
وكان قد قال مصدر بالرئاسة الأفغانية، في وقت سابق، إن الرئيس أشرف غني وافق على الاستقالة في ظل الأوضاع المتأزمة في البلاد.
كما أكد المصدر أن الرئيس أشرف غني ومستشار الأمن القومي حمد الله محب غادرا البلاد إلى طاجيكستان.
وتدهور الوضع في أفغانستان في الأسابيع الأخيرة مع هجوم طالبان على المدن الكبيرة في البلاد. أفادت وسائل إعلام ومصادر، الأحد، أن طالبان تسيطر على جميع المعابر الحدودية في أفغانستان.
وقال المسلحون في وقت لاحق إنهم يتفاوضون مع الحكومة بشأن إمكانية دخول كابول سلميا وأن الحكومة الأفغانية ستكون مسؤولة عن أمن كابل حتى نهاية العملية الانتقالية.