قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

في عيدها.. البابا شنودة عن العذراء مريم: احتملت اليتم والفقر بلا تزمر و"المجد" بلا افتخار

العذراء مريم
العذراء مريم
×

عبًر العديد من الأباء القديسون علي مر التاريخ، عن مدى محبتهم للعذراء مريم وسجلوا أقوالهم ليخلدها التاريخ.

وفي السطور التالية نعرض لكم بضع من هذه الأقوال بمناسبة صوم السيدة العذراء.


فيقول الاب بطرس خريستولوجيس: "افرحى ايتها الممتلئة نعمة.. يتنعم البشر كل بنصيب من النعمة أما مريم فنالت النعمة بكل فيضها".

ويقول القديس يعقوب السروجى: "تفرح البتول اذ صارت أماّ رغم بتوليتها".

ويضيف أيضا القديس اغريغوريوس العجايبى: "أختارت النعمة مريم العذراء دون سواها من بين كل الأجيال لأنها بالحقيقة قد برهنت على رزانتها فى كل الأمور ولم توجد امرأة أو عذراء فى كل الأجيال".

كما قال القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس عن بتوليتها: "وٌلد من عذراء وحفظ بتوليتها أيضا وعذراويتها بلا تفسير".

وذكر القديس جيروم عنها قائلاً: "مريم العذراء حازت من النعمة ليس ما يكفيها ان تكون عذراء طاهرة فحسب بل وبالقدر الذى يؤهلها ان تمنح بشفاعاتها البتولية للآخرين".

وقال الأب ثيؤدوسيوس أسقف أنقرة: "حقا لا تعرف الطبيعة عذراء تبقى هكذا بعد إنجاب الطفل، أما النعمة فجعلت العذراء والدة وحفظت بتوليتها.. النعمة جعلت العذراء أما ولم تحل بتوليتها".

أما أكليمنضس السكندري: "القديسة مريم استمرت عذراء، رافضة الادعاء بأنها صارت امرأة (أي فقدت بتوليتها) بسبب إنجابها الطفل."

كما قال قداسة البابا شنودة الثالث عن العذراء أنها "أول مؤمنة فى المسيحية".. "السيدة العذراء هى الملكة".. "السيدة العذراء هى الحمامة فى بساطتها وبراءتها".. "السيدة العذراء احتملت اليتم والفقر بلا تزمر، والمجد بلا افتخار".

ويقول قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية:"كانت مشرقة كالصباح فى خدمتها.. جميلة كالقمر طاهرة كالشمس".. "كانت النموذج الرفيع الناجح الذى دائما يجب أن نضعه أمامنا فى صفاتها بكل صورة الخادم الناجح وأركان الخدمة الناجحة".. "كانت تترك كل أمورها فى يد الله والطاعة جعلتها تلمع فى عيون الأخرين".. "كانت هادئة فاعلة وشاملة فكانت تجلس مع القديس لوقا تحكي له ويدون ويسجل فهو أول من رسم أيقونة للسيدة مريم العذراء".