أعلنت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأحد، سيطرتها على سجن باجرام أكبر السجون في أفغانستان، وسط دخول لمقاتلي الحركة إلى العاصمة كابول.
ونشر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، الوم الأحد، تغريدة عبر تويتر قال فيها إن الحركة سيطرت على سجن باجرام في قاعددة باجرام، على بعد 50 كيلومترا شمال كابول، وأطلقت سراح جميع السجناء.
وأكد ذبيح الله أنه "تم الافراج عن جميع السجناء ونقلوا الى مكان آمن".
ويضم السجن حوالي 5000 إلى 7000 نزيل، معظمهم من سجناء طالبان.
وقاعدة باجرام ، في منطقة باجرام بمقاطعة باروان الشرقية، تابعة لقوات رئيسية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مدار العشرين عامًا الماضية.
وقال مجاهد أيضا إن أعضاء طالبان سيطروا على مدينة باميان ، عاصمة إقليم باميان بوسط البلاد ، حوالي منتصف نهار الأحد.
وأعلنت الداخلية الأفغانية اليوم الأحد أن مسلحي "طالبان" بدأوا بدخول العاصمة من جميع الاتجاهات.
وفي تطورٍ كبير، كشفت مصادر أن هناك أنباء عن تخلي الرئيس الأفغاني أشرف غني عن السلطة لصالح حركة طالبان، وإن هذه الخطوة الكبيرة، سيعقبها تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شئون البلاد.
أضافت مصادر، إن الأنباء تدور كذلك حول إمكانية تولي أحمد جلالي مسؤولية الإدارة الانتقالية لأفغانستان.
ووفقًا لوسائل إعلام أفغانية، فإن نقل السلطة في أفغانستان سيتم اليوم في القصر الرئاسي، وذلك تأكيدًا لما قالته مصادر العربية من إن وفد طالبان يجري مفاوضات داخل القصر الرئاسي بكابول.
وفي هذا الإطار، قالت طالبان إنه لن يسمح لمقاتليها بالقيام بأي مظاهر احتفالية في كابول بعد أن تكون تحت سيطرتهم بالكامل.
إلى ذلك، قال مسئول أفغاني إنه جرى تسليم قاعدة باجرام لطالبان بما في ذلك السجن الذي يضم 5 آلاف سجين، بينما قالت حركة طالبان إنها ستعمل على مواصلة العمل في مطار كابول، وإنه سيسمح للأجانب بمغادرة العاصمة عبر مطارها.
وزعم متحدث طالبان، إنهم لا يعتزمون الانتقام من أحد وأنهم سيقومون بالعفو عن العاملين في الجيش الوطني، مؤكدًا على إن مقاتليه لم يقوموا بقتل أو جرح أي مدني في كابول.
أضاف متحدث طالبان، بأنه على القوات الحكومية وقف إطلاق النار للسماح بعبور المواطنين والأجانب، مشددًا على إنهم في طالبان، يطالبون مواطنيهم بالبقاء في البلاد وعدم مغادرتها بدافع الخوف.