أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، في نبأ عاجل لها اليوم الاحد، أنها تعمل الآن على إجلاء موظفيها ومواطنيها من كابل عقب وصول حركة طالبان للعاصمة الأفغانية.
وفي أول تعليقٍ لها على الأحداث في أفغانستان، طالبت روسيا بتحرك دولي، وقالت إنها تسعى لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن أفغانستان.
وقالت حول قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإرجاع موظفيها من أفغانستان عقب وصول حركة طالبان للعاصمة كابول، إنها لن تتخذ خطوات مشابهة لتلك الأمريكية، مشيرة إلى أنها أكثر هدوءا في التعامل مع المستجدات على الأرض، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الحكومة الروسية، في الكرملين، أنها لا تنوي إجلاء دبلوماسييها من سفارتها بكابول، وأنها لن تحاكي التحركات الأمريكية، حيث تواصل مروحيات أمريكية الهبوط والإقلاع في باحة السفارة الأمريكية بالعاصمة.
ومع قرب سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول ، صرحت حركة طالبان من خلال الناطق باسمها، بأنها طلبت من قواتها البقاء على مداخل كابول وعدم محاولة دخول المدينة، في وقتٍ أعلنت فيه شبكة العربية الإخبارية، مغادرة رئيس البرلمان الأفغاني وعدد من زعماء الأحزاب السياسية إلى باكستان.
وزعم متحدث طالبان، أنهم لا يعتزمون الانتقام من أحد وأنهم سيقومون بالعفو عن العاملين في الجيش الوطني، مؤكدًا أن مقاتليه لم يقوموا بقتل أو جرح أي مدني في كابول.
وأضاف متحدث طالبان، أنه على القوات الحكومية وقف إطلاق النار للسماح بعبور المواطنين والأجانب، مشددًا على أنهم في طالبان، يطالبون مواطنيهم بالبقاء في البلاد وعدم مغادرتها بدافع الخوف.
وأعلنت الداخلية الأفغانية اليوم، الأحد، أن مسلحي "طالبان" بدأوا بدخول العاصمة من جميع الاتجاهات.
وأكدت وكالة "نوفوستي" الروسية أن مسلحين استولوا على جامعة كابل غرب المدينة ورفعوا أعلام حركتهم فوق أحد أحياء العاصمة على الأقل، وسط أنباء عن إخلاء المباني الحكومية على وجه الاستعجال من المسئولين.