تزخر محافظة مسندم فى سلطنة عمان ، بتنوع جغرافي ثري ، وبيئة طبيعية من جبال وسهول ووديان ، ضمت العديد من الحيوانات والنباتات والجزر التي تعتبر ملاذا آمنًا للطيور المهاجرة، ومقومات جاذبة للسياح من مختلف العالم لاستكشاف أسرار جمالية من الشعاب المرجانية الموئل الرئيس للأسماك والأحياء البحرية.
وأوضح عبد السلام بن حسن الكمزاري ، المكلف بأعمال مدير إدارة البيئة بمحافظة مسندم وفقا لصحيفة الشبيبة ، أنه نظرا لما تمتلكه المحافظة من مقومات طبيعية وتنوع البيئي، جاءقرار السلطان هيثم بن طارق بتطوير محافظة مسندم ، عبر إقامة مشروعات تنموية تصب في تحقيق التنمية الشاملة وزيادة التنوع الاقتصادي المستدام.
وأكد الكمزاري ، أن الحكومة تولي أهمية كبرى في الحفاظ على المنظومات البيئية بالسلطنة بشكل عام ومحافظة مسندم بشكل خاص وتقييم الأصول البيئية، ومحاولة استيعاب القيمة الاقتصادية والمالية للمفردة البيئية كالأشجار وبعض الكائنات البرية والكائنات المهددة بالانقراض أخذًا في الاعتبار التنمية الاقتصادية الشاملة التي شهدتها البلاد وتشهدها خلال الأعوام القادمة.
وقال من بين الجزر المتناثرة فيمحافظة مسندم جزيرة أم الطير التي تعد الملاذ الآمن للطيور المهاجرالقادمة من أوروبا، نظرا لاحتضانها مختلف أنواع الطيور على مدار السنة،خاصة وأن هناك مقترحًا لتحويلها إلى محمية طبيعية باسم (متنزه مسندمالوطني) لما لها من أهمية على مستوى العالم.
وأضاف أنه توجد بالمحافظة كذلك جزيرة التلغراف وأم الغنم وجزيرةمسندم وجزيرة سلامة وبناتها وجزيرة أم الفيارين والخيل إضافة إلى وجودالخيران أشهرها خور شم وخور نجد وخور غب وخور حفه وزغي والعقبةالتي تضم أكبر مساحات من الشعاب المرجانية التي تمتاز بسحر طبيعتهاوجمالها الخلاب ذات المساحات الكبيرة وينمو ويتكاثر في أحضانها العديدمن الأسماك.
وأشار المكلف بأعمال مدير إدارة البيئة بمحافظة مسندم، إلى أن تنوعالتضاريس في محافظة مسندم يوفر العديد من النباتات والأشجار البرية التيتتميز بخصائصها الغذائية والطبية والتجميلية.