قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مفوضية شئون اللاجئين فى مصر لـ صدى البلد: أول لاجئة تلقت الجرعة الأولى للتطعيم في 27 مارس.. تحويل معظم الأنشطة افتراضيًا بسبب كورونا.. تم إدراج اللاجئين وطالبي اللجوء في خطط الدولة لتلقي اللقاح

ريم عبد الحميد مسؤول أول العلاقات الخارجية بمفوضية اللاجئين
ريم عبد الحميد مسؤول أول العلاقات الخارجية بمفوضية اللاجئين
×

مسئول أول العلاقات الخارجية بمفوضية اللاجئين في مصر لـ صدى البلد:

سبعة من بين كل 10 لاجئين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية

نعمل مع الصحة العالمية والحكومة المصرية لإدراج اللاجئين وتوفير اللقاح

دعم 42930 طالباً وطالبة بمساعدات نقدية تصرف لمرة واحدة
طالبو اللجوء فقدوا مصدر دخلهم بسبب كورونا

لقد أثبت فيروس كورونا أنه لا يعترف بالحدود ولا الحواجز اللغوية، فهو عبارة عن تهديد خطير للعالم كله، وللإنسانية أجمع بما فى ذلك اللاجئين، حيث يبدو ان كوفيد 19 لا يسعي إلا لزيادة الأعباء على كاهل هؤلاء، فلا يزيدهم مشكلاته من عدم تلبية احتياجاتهم الأساسية، أو حتى وجود وطنا يحميهم ليأتي فيروس كورونا، ويحمل اللاجئيين عبئاً كبيرًا آخر.

مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تبذل قصاري جهدها من أجل تقديم يد المساعدة إلى اللاجئين، ولكن مثل فيروس كورونا المستجد أيضا تحد جديد للمنظمة الدولية وعليه أجري موقع صدي البلد حواراً مع ريم عبد الحميد مسئول أول العلاقات الخارجية بمفوضية اللاجئين في مصر، للتعرف عن قرب تأثيرات هذا الوباء على أوضاع اللاجئين.

إلى نص الحوار..

تأثيرات جائحة فيروس كورونا على أوضاع اللاجئين؟

من قبل تفشي فيروس كورونا، كان غالبية اللاجئين في مصر يُعدون من الفئات الأكثر احتياجًا، حيث كان سبعة من بين كل 10 لاجئين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وبعد تفشي الجائحة، فقد الكثيرون من اللاجئين وطالبي اللجوء مصدر دخلهم، ومن ثم وجدوا صعوبة أكبر في تلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم.

ما الحلول التى قدمتها المفوضية من أجل تخفيف التأثيرات السلبية لجائحة كورونا على اللاجئين؟

منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد في عام 2020، واصلت المفوضية صرف مساعداتها النقدية الشهرية متعددة الأغراض إلى 42،325 شخص من الفئات الأكثر احتياجا. وللمزيد من المساعدة في التخفيف من المخاطر التي تتعلق بالحماية مثل الوافدين الجدد والحالات ذات الاحتياجات الخاصة، تم دعم 11،440 فردًا، على أساس مؤقت، بمساعدة نقدية إضافية تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر.

علاوة على ذلك - وبالتعاون مع القطاع الخاص - نجحت المفوضية في دعم أكثر من 6,000 فردًا من خلال إعطاء الأولوية لمن لديهم أمراض أو إعاقات مزمنة.وبداية من شهر مايو 2020، تم صرف مساعدات نقدية لأكثر من 3,000 من الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، لضمان حمايتهم. هذا إلى جانب، دعم 42،930 طالب وطالبة بمساعدات نقدية تصرف لمرة واحدة، كما تم صرف مساعدات سبل العيش النقدية لدعم 344 حالة لمرة واحدة فقط وتم زيادة المساعدة النقدية لشهر مايو وشهر سبتمبر بمنحة إضافية لمستلزمات النظافة، في محاولة لتخفيف الضرر عن الأشخاص الأكثر تضرراً من الجائحة وتداعياتها. كما قدمت المفوضية دعما إضافيا لبعض شركائها من المنظمات غير الحكومية لشراء مواد النظافة والتعقيم لتقديمها للاجئين. واقترن ذلك بتوزيع منتجات النظافة والتعقيم كمنحة من شركات خاصة، وقد تم توزيعهم على أسر اللاجئين والأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في القاهرة الكبرى من خلال شركاء المفوضية. كما قامت المفوضية، في نهار شهر رمضان، بالتعاون مع مبادرة عربية الخير بتوزيع وجبات إفطار لعدد من اللاجئين وطالبي اللجوء.

هذا إلى جانب استمرار المفوضية في تقديم خدماتها الطبية وومساعدات سبل كسب الرزق المستمرة على مدار سنوات. فتساعد المفوضية اللاجئين وطالبي اللجوء على إعالة أنفسهم وأسرهم من خلال تزويدهم بالتدريب ومساعدتهم في إيجاد سوق لمهاراتهم وسلعهم، كما تعمل على توفير الفرص المختلفة المتاحة لتنمية مهاراتهم أو تطوير إمكانياتهم.

كما تعمل المفوضية بشكل دائم على ضمـان الوصـول إلـى الرعايـة الصحيـة، حيث يركـز برنامـج الصحـة العامـة للمفوضيـة علـى الرعايـة الصحيـة الأوليـة ويدعـم الرعايـة الصحيـة مـن المرتبتيـن الثانيـة والثالثـة والرعايـة الصحيـة المنقـذة للحيـاة. ومـن خـلال شـركائنا، نقـدم أيضـا الرعايـة الصحيـة للمرضـى الذيـن يعانـون مـن الأمـراض المزمنـة ونقـدم الدعـم للصحـة النفسـية الاجتماعيـة والعقليـة والرعايـة الثانويـة.

هل توفر المفوضية لقاح للاجئين ومتى سيتلقي اللاجئون اللقاح؟

تعمل المفوضية بشكل دائم، منذ بداية أزمة جائحة كوفيد-19، مع منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية لضمان إدراج اللاجئين وطالبي اللجوء من مختلف الجنسيات في سياسات الحكومة للتصدي للجائحة وتوفير العلاج للحالات الإيجابية وتوفير اللقاح.

وبالفعل تم إدراج اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين من كل الجنسيات في خطط الدولة لتلقي اللقاح، وتتولى الحكومة المصرية عملية تنظيم وصول اللقاح للاجئين وطالبي اللجوء على حد سواء مع مواطنين الدولة، حيث يقوم اللاجئين بالتسجيل من خلال الموقع الرسمي لوزارة الصحة لتلقي اللقاح باستخدام بطاقات المفوضية. وقد تلقت أول لاجئة الجرعة الأولى للتطعيم في 27 مارس 2021.

وفي إطار دعم الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد-19، قامت المفوضية بتسليم 50،500 جهاز تنفس (أقنعة FFP2) و50،000 بالطو طبي و400،000 قناع طبي و100،000 زوج من القفازات الطبية إلى وزارة الصحة والسكان لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كوفيد-19. وفي أبريل 2020، قدمت المفوضية 160 ألف ماسك طبي، و15 ألف ماسك N-95، و380 ألف من القفازات الطبية لوزارة الصحة، إيمانًا من المفوضية بأهمية دورها في دعم الكوادر الطبية في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة. كما تعمل المفوضية مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السكان لضمان إدراج اللاجئين في خطة استجابة الحكومة المصرية لجائحة كوفيد-19، وقد تم إدراج كافة اللاجئين وطالبي اللجوء من كافة الجنسيات في خطة اللقاح للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

هل هناك احصائيات حول اعداد الاصابات بين اللاجئين؟

لا تقوم المفوضية بحصر أعداد اللاجئين المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث تقوم وزارة الصحة بتحديث أعداد المصابين بشكل عام يوميًا.

هل أثرت جائحة كورونا على عمل المفوضية؟

أضطرت المفوضية أن تحول معظم أنشطتها لتكون افتراضية وفقًا لتعليمات وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، ولكن بدأت المفوضية بالتدريج منذ أغسطس 2020 أن تقوم بإجراءات التسجيل بشكل يومي في المواقع الثلاثة للمفوضية (مكتب أكتوبر لمواعيد غير السوريين، مكتب الزمالك لمواعيد السوريين، مكتب الإسكندرية لجميع الجنسيات)، ويتم حجز المئات من المواعيد يوميًا للتوثيق والمساعدة في تسجيل الأفراد. واعتبارًا من 14 فبراير 2021، تمت مضاعفة عدد الحالات المجدولة يوميًا من أجل خدمة عدد أكبر من المتقدمين من جميع الجنسيات. فمنذ بداية السنة وحتى نهاية شهر مايو، قد تم تقديم خدمات التسجيل والتجديد لأكثر من 68،853 شخص.

كما قامت المفوضية بإعادة تصميم مكاتب المفوضية لتتوافق مع الأوضاع الحالية من انتشار جائحة كورونا وضمان اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، وقامت المفوضية بتقديم سلسلة من اللقاءات المباشرة على صفحاتها على موقع فيسبوك لتعريف اللاجئين وطالبي اللجوء بالخدمات المختلفة التي تقوم المفوضية وشركائها بتقديمها، وتستمر الحلقات شهريا.