إذا تعارضت كلمة الحق مع إرضاء أمي فأيهما أتبع؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: عليك أن تحاولى التفنن فى الجمع بين إرضاء أمك وقول الحق.
وتابع محمود شلبي، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أما إذا وضعتي في موقف لا بد فيه من الاختيار بين أحد الأمرين فعليك أن تختاري قول الحق، لأن الله سبحانه وتعالى يقول "الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ".
أيهما تقدم طاعة الأم أم طاعة الزوج
أيهما تقدم طاعة الأم أم طاعة الزوج؟ سؤال أجاب عنهالشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو عبر يوتيوب.
وأجاب وسام، قائلًا:إنه لا يجوز للزوجة طاعة الأم ومعصية زوجها لإرضاء الأم فهذا لم يرد بالشرع الحنيف ولا في أي مذهب من المذاهب؛ لافتا إلى ضرورة التوازن بين الطرفين بحيث لا تكون الأم على حساب الزوج أو العكس.
وأضاف قائلا: إذا كانت الأم يرضيها ما تفعله ابنتها من معصية الزوج وطاعة أمها فهذا غير جائز ونقول للأم اتق الله في ابنتك حتى لا تخربي بيتها وتشتتي أسرتها.
وتابع أمين الفتوى بقوله: طاعة الزوج مقدمه على طاعة الأم في مثل هذه الحالة خاصة وإن كان الزوج لا يمانع أن تأتي الأم وتقيم مع ابنتها بالمنزل فهو أظهر حسن النية، أما ما تفعله الأم مرفوض تماما وسيحاسبها الله على ذلك ولكي أن تطيعي زوجك وأيضا دون ان تعصي الأم، أي طاعتها في حدود المستطاع بحيث لا تجوري على حقوق الزوج النبيل.